الصحه والجمال
إذابة اللحوم في الثلاجة أكثر أمانا؛ قد يستغرق الأمر وقتا أطول قليلا لكن اللحم سيكون طازجا.
لماذا تفشل وصفات الطهي؟ أخطاء شائعة نرتكبها جميعا عند إعداد الطعام
في كثير من الأحيان، نقلّد أقاربنا والمحيطين بنا في كثير من الأشياء عند إعداد الطعام، وتصبح تلك العادات جزءا من روتيننا اليومي دون أن ندرك خطورتها.
في هذا التقرير، رصد موقع “برايت سايد” (BrightSide) الأميركي بعضا من عادات الطهي التي تشكل خطرا على الصحة وتحرمنا من التمتع بوجبات صحية ولذيذة.
إذابة اللحوم المجمدة في درجة حرارة الغرفة
نميل إلى ترك اللحوم المجمّدة في درجة حرارة الغرفة لإذابتها بوقت أسرع، ولكنّ هذا ليس الخيار الأفضل، إذ يتسارع تشكل البكتيريا في مثل هذه الظروف، ويصبح من السهل جدًا أن يفسد اللحم دون أن نلاحظ ذلك.
يعتقد الخبراء أن إذابة اللحوم في الثلاجة أكثر أمانا؛ قد يستغرق الأمر وقتًا أطول قليلًا لكن اللحم سيكون طازجًا ويحافظ على درجة برودة مناسبة. يمكن اعتماد خيار آخر أسرع، وهو إذابة اللحوم في الماء البارد. وللقيام بذلك، تحتاج إلى وضع اللحم في عبوة محكمة الإغلاق ثم تركه يذوب في وعاء به ماء، مع التثبت من تغيير الماء كل نصف ساعة.
شطف الخضار بالماء بدلًا من غسلها باليدين
يجب غسل الخضراوات قبل طهيها لكن مجرد إبقائها تحت صنبور الماء وتقليبها ببطء في المصفاة لا يكفي لتنظيفها. ربما يساعد ذلك على إزالة الأوساخ المرئية بالعين المجرّدة أما المبيدات الحشرية والميكروبات والأوساخ فلن تختفي بسهولة.
ويقول الباحثون إن ما يجب فعله عند غسل الخضار والفواكه هو تنظيفها تحت الماء باليدين، ويقدّم الخبراء نصيحة أخرى هي نقع الخضار والفواكه في الماء مع إضافة الصودا.
إضافة الفواكه المجففة غير المنقوعة إلى الأطباق
يمكن تناول الفواكه المجففة دون نقعها، ولكن إذا كنت تريد إضافتها إلى سلطة أو إلى طعام مطبوخ، فمن الضروري نقعها في الماء المغلي مدة تراوح بين 10 و15 دقيقة. تعدّ هذه الخطوة مهمة لأن الفواكه المجففة يمكن أن تمتص الرطوبة وقد يفسد ذلك الطبق التي ترغب في إعداده.
نقع اللحم في البهارات أكثر من 12 ساعة
لسبب ما، يُعتقد أنه كلما زدنا مدّة نقع اللحم في خليط من البهارات أصبح طعمه ألذ. في الواقع، يتحوّل اللحم عند الاحتفاظ به في التتبيلة مدة طويلة إلى ما يشبه المطاط، والسبب الرئيس في ذلك هو الحمض الذي يضاف إلى التتبيلة مثل الخل أو الليمون. ليكتسب اللحم طعمًا لاذعًا ويبقى طازجا، يكفي نقعه في البهارات مدة 20 دقيقة فقط.
وضع الثوم في المقلاة مبكرا
يُقلى الثوم بسرعة كبيرة، لذلك فإن وضعه في المقلاة مع البصل في الوقت ذاته قد يجعله يحترق قبل أن ينضج البصل.
ولتفادي هذه المشكلة، تحتاج إلى تقطيع الثوم إلى قطع كبيرة. أما إذا كانت الوصفة تتطلب ثومًا مبشورًا أو مفرومًا، فضع في اعتبارك أنه سيُقلى في غضون 10 ثوان لا غير. هذا يعني أنه من الأفضل تحضير المكونات الأخرى أولًا، ثم إضافة الثوم في آخر لحظة.
ترك العجين يتخمّر مدة طويلة
في كثير من الأحيان، نستخدم هذه الطريقة لإعداد العجين لأنواع مختلفة من المخبوزات. في الواقع، هذا الخيار مثالي لطهي البيتزا لكنه ليس جيدًا لطهي الفطائر لأن العجين في الفطائر يجب أن يكون منتفخًا وطريًّا.
قلي اللحم مباشرة بعد وضع التوابل
للتثبت من أن شريحة اللحم ستصبح مقرمشة عند قليها، لا ترمها في المقلاة فورًا بعد إضافة التوابل. يفرز اللحم المملح كمية كبيرة من الرطوبة، لذلك فإنه لا يُقلى بسهولة مع التوابل. لتجنب هذه المشكلة، اترك اللحم منقوعا في البهارات مدة 15 دقيقة، وأزل أي رطوبة بمناديل ورقية.
سلق البطاطس من دون غطاء
لجعل البطاطس تنضج جميعها معا وبسرعة، من المهمّ تغطية القدر بغطاء للاحتفاظ بالحرارة. هناك اعتقاد شائع غير صحيح بأن ذلك قد يتسبب في تفكك البطاطس، ولكن هذا الأمر لا يحدث بسبب الغطاء، بل لأن وضع البطاطس في الماء المغلي يجعل الجزء الخارجي منها يغلي على نحو أسرع.
ترقيق لحم الدجاج من دون تغطيته
عادة ما ينضج الجزء الرقيق من لحم الصدر أسرع من الجزء الغليظ. لطهي اللحم بطريقة متناسقة، يكفي سحقه قليلا لتقليل ثخانته، ولكن هناك بعض الفروق الدقيقة التي يجب وضعها في الاعتبار، فمثلا، لا تسحق قطعة من اللحم قبل وضعها في كيس بلاستيكي أو على الأقل تغطيتها. إذا لم تفعل ذلك، يمكن للجسيمات الصغيرة غير المرئية بالعين المجردة أن تنتشر في المكان وتنشر البكتيريا. كذلك، فإن ترك اللحوم مكشوفة قد يقضي على الألياف، ويجعل القطع أقل طراوة وأكثر تفتتًا وأكثر عرضة للجفاف.