اخبار العالم العربي
هذا هو رجل الأمن الذي اعترض الشخص الذي حاول اقتحام منبر الحرم
فخراً وعزاً يا محمد الزهراني سطرت مجداً لن يمحوه الزمان والمكان في مهبط الوحي وميدان الرسالة"، هكذا احتفى نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي برجل الأمن الذي كان له دور البطولة في حادثة الحرم
فخراً وعزاً يا محمد الزهراني سطرت مجداً لن يمحوه الزمان والمكان في مهبط الوحي وميدان الرسالة”، هكذا احتفى نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي برجل الأمن #محمد_الزهراني الذي كان له دور البطولة في حادثة الحرم، حين اعترض شخصًا حاول الصعود على منبر الحرم المكي أثناء خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام.
وتداول النشطاء صورة الزهراني عبر وسم #محمد_الزهراني ، واصفين إياه بالبطل الذي دافع من أجل أمن الحرم المكي، مرددين مقولة وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه، داعين للسعودية بالأمن والأمان
وأشار المغردون إلى نموذج محمد الزهراني البطل اليقظ الذي تنبه للمعتدي الغادر، مؤكدين أن تصرفه ينم عن الشجاعة وحضور الذهن الفطن، الذي يستحق الإشادة والتكريم بتصديه للمعتدي بكل ثقة، حتى أمسكه بسرعة فائقة دون ارتباك، كما قاموا بالثناء على رجال الأمن البواسل الذين تعاملوا مع الحادثة بسرعة فائقة دون التأثير على مجريات خطبة الجمعة، والتي كان إمام الحرم المكي فيها الدكتور بندر بليلة، يلقيها وسط منظومة أمنية متكاملة.
فيما غرد الدكتور عائض القرني بقوله “شكراً لرجال الأمن في الحرم، أسال الله أن يحفظ بلادنا بلاد الحرمين من كيد الكائدين ومكر الماكرين وأن يسبغ علينا نعمه وكرمه”.
من جهته أكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، الجمعة، أن الجهات الأمنية أوقفت شخصًا حاول الصعود على منبر الحرم المكي أثناء خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وقال إنه جرى استكمال الإجراءات النظامية بحقه.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ظهر الجمعة بشكل واسع فيديو، يظهر فيه شخص في صحن المطاف حاول الصعود إلى منبر الحرم المكي الشريف، وتم القبض فوراً، دون قطع لخطبة الخطيب أو حدوث أي فوضى بين المصلين.
وأمَّ المسلمين الجمعة في المسجد الحرام إمامُ وخطيبُ المسجد الحرام، الشيخ الدكتور بندر بليلة، الذي تحدث في الخطبة عن علو الهمة، وأنها من أجمعِ الفضائلِ وأسناها، وأكرم الخلائقِ وأسماها، فقال: “فمنْ عَلَتْ همَّتُه يختارُ المعالي، ومَنْ سفُلَتْ هِمَّتُه لم يَزَلْ يدورُ في فَلَك الدَّنايا! علُوُّ الهِمَّة سائقٌ إلى كلِّ جميلٌ، وداعٍ إلى كلِّ حسنٍ.. وهو صفةٌ لازمةٌ لأهلِ الكمال، وشيمةٌ راسخةٌ عند أربابِ الجِدِّ والتَّشميرِ، فلا تَجِدُ نَابِهًا وهو دنيءُ الهِمَّة، قاصرُ العزيمة، كليلُ السَّعي.