شعر وشعراء

( إصعدوا الثنيات والنخل) وحيد راغب

(
أزج بي الي طاحونةالكشف
علني لا ينفذ وقودي
وأصنع صاروخا عابرا للذات
لن أقف عند ناسوتي
فالكون متسع لسباحة الأرواح
وسر الإئتلاف
” وما رميت إذ رميت….”
فمنذ الإكتشاف
لا لات ولا عزي
فالصقور التي تخترق المسافات
تنعم بفريسة تسكر العين والقريحة
آن لنا أن نستفز النسيم والقمر
ونغوص لنلتقط الجمال
لا محال مع نفس تعد نفسها
لمعامل تقتنص اللحظة الطفرة
والإندهاش لنهر يشق الأصابع
لمصل المعاناة
إصعدوا الثنيات والنخل
وارقصوا على فضاءٍ قادمٍ
يخلو من نفايات الجهل
وارتجاع المريء
” طلع الحب علينا….”
أرِمَت البيوت الحمر
ورقٍ
بين مطرقة السادة
وسندان الزعامة
إذ تشرق الشمس
تمتليء الجحور بالجرذان
ألم نر الشهب وسهيل
وهو يلف السماء دارا دارا
فلا لذة لطعامٍ إلا من بعد جوعٍ
إئتونا نقرأ ما حفر في الصدر
في حلقات الإنتشاء
لقد رحل الوباء
إبتردوا بوقود المنصتين لهديل الندى
وأفق العصافير التي تغدوا خماصا
يعلمني الغزالي أن أدخل دهاليزي
وأنقِّب عني
من عرف نفسه صعد
لا عذر للآبقين
والنائمين بلا حلمٍ
فامرأة النجاة تراود للنجاة
لا سجن ولا عزيز
فقط الأزيز الذي يجعل الصدر
سيمفونية لأحدٍ أحد
الغيث يرتبط بالعتمة
“كلما استحكمت حلقاتها…. ”
قاربوا وسددوا وبشروا
فمن هجر كاسه وصل
ولا لذةٌ للمنجمين وقطاع الأمل
الشاعر وحيد راغب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق