شعر وشعراء

من قصيدة غياهب الدنيا شعر نادين خالد عريقات

imageأبـيـات مــن قـصـيدة (غـيـاهب الـدنـيا)
********
يـــا قـَـاتَـل اللهُ مـــنْ أغـــوتْ بـِزُخْـرُفِهَا
ذي بـَـرْقُـهـا بــــات لـلأبـصـارِ مُـخْـتَـطِفا
***
مــــــا ازَّيـــنـــتْ أبــــــداً إلا وزيــنـتُـهـا
كـالـغـيثِ مـنـْبَـتُهُ مـــن بــعـده نـشِـفـا
***
جــارت تــراودُ مــن فـي بـيتها شَـغَفَتْ
لـــبَّ الـسـفـيهِ إذا مـــا بـالـدنا شُـغِـفا
***
تـأْمُـرْكَ بـالـسُّوءِ والـنَّفسُ الـتي فُـتِنَت
مــن بـعـدما غـلَّـقت لـلأنـفُس الـشُّـرفا
****
لا يَــخْـدَعَـنَّـك طِــيْــبٌ أَنْــــتَ ذائِــقُــهُ
تـفاح آدَمِــهَــا فــي حـلـقك اعـتـكـفــا
***
لــمـا أتـــت أبــويـكَ اسـتـغـشيا ورقـــاً
مـن بـعدما أبـدتِ الـسوءات قـد خَـصِفَا
***
تُــتْــلـى الـــقــرونُ تــولـيـنـا مـنـاكـبَـها
ونـــوحُ يـشـهـدُ كــم ألـفـى ومــا أَلِـفـا
***
لمّا استوت شمسُها في مصرَ تحسبها
بـالـغيظِ تُـلـقِمُ ذي مــن مـكرها الـصُّدَفا
***
أوْدَتْ لِـمَـدينَ مـوسـى بـعد أن حَـفَنَتْ
مِــنْ كَـيْـدِها أَهْـلَـكَ الـقِـبْطيَّ مُـنْـتَصِفا
***
لـــولا الـلـعوبُ لـمـا هــامَ الـغـويُّ بـهـا
مــا ضــلَّ فـرعـونُ لــولا عِـطـرُها لَـحفا
***
مــن خـضـبِ أرزائِـهـا قــارونُ هــمَّ بـهـا
وبــــاتَ مـلـتَـحِفاً فـــي هــمِّـه أسِــفـا
***
أتـتـهُ حُـبـلى فـطـالَ الـغـيمَ مـن صَـلَفٍ
وأسـقـطت حـمـلها مــن بـعـدما صَـلِـفا
***
إن أقـبـلـت بـَـلَـتِ الأكــبـادَ مـــن نـِعَـمٍ
إن أدبـــرت بـــَرَتْ الأكــبـادَ ذي جَـنَـفَـا
#نادين_خالد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق