الرئيسيةمكتبة الأدب العربي و العالمي

العذرية الجزء الاول / Samar Sa

هذه القصة ممزوجة بين الواقع و الخيال وفي النهاية سأضع أي القصتين كانت من الخيال أو الواقع …
إن وجدت عقولا فارغة تنسب لي القصة سأقوم بحذفها فورا…فأنا بعيدة كل البعد عن ما أكتبه…
قراءة متعة أصدقائي 😊☺

الجزء الأول :😐

العذرية 💚
————-…———
كنت أتجول في شارع كان شبه خال من البشر فإذا بي أرى فتاة كادت أن تدهس قطين بدراجتها …لكنها أمسكت بالفرامل بسرعة وبقوة وبتلك الضغطة على الفرامل انقلبت عليها الدراجة …فإذا بها تصرخ من شدة الألم اقتربت منها لكي أحاول أن أزيل الدراجة عليها وجدتها جارتنا ليلي …ورأيت أن الوضع الذي كانت عليه صعب جداا … (..)ربما فقدت عذريتها إثر هذا الطارئ..💔…حاولت أن آخد عنها الدراجة وأعدل جلستها …أعرف أنها تألمت جدا ولا تستطيع أن تظهر لي ذلك عرفت أنها خجلت كثيرا مني …ولكي أتفادى إحراجها.. ناديت بأحد الفتيات الموجودات في الشارع فقلت لها حاولي أن توصليها للبيت …وهذا ما حصل رافقتها الفتاة وذهبتا معا وليلى تعرج في مشيتها إلى أن وصلت … أما أنا بقيت شاردا لما رأيته وللمصيبة التي وقعت عليها صدفة 💔…ما الذي سيحصل للفتاة مستقبلا وماذا سيكون مصيرها كنت أراقبها بصمت …وأراقب حياتها ولأني ابن الجيران فمن السهل أن أعرف أخبارها إن تقدم شاب ما لخطبتها …مر ذلك اليوم و جفن عيني لم تذق نوما… .كنت أفكر وفقط لا أعرف في ماذا هل لأسرع الزواج بها قبل أن يظنو بها الظنون…!!؟ لكن كيف وأنا لا أملك درهما في جيبي ولازلت أدرس ..😔😓اه…!! ..غرقت في التفكير ليلتها إلى أن غلبني النعاس فاستيقظت مبكرا لأذهب لدراستي …في تلك اللحظة رأيت ليلى هي الأخرى كانت ذاهبة لدراستها اغتنمت الفرصة لأطمئن على حالها…فانتظرتها أمام الثانوية وقلت لها …ليلى أريد أن أحدثك عن انفراد …ثم قلت لها بعد أن ابتعدنا قليلا عن مزاحمات التلاميذ …هل ذهبت للطبيب يا ليلى ما الذي أخبرك به…!؟!!..كانت خجلة جدا ودمعة عالقة على جفن عينها 😢…تريد أن تذهب ولا تكلمني لكن مسكت بها وأسررت أن تخبرني ما الذي حل بها…!!؟ ثم قالت لي بنبرة حزينة أخبرت أمي عن ما حصل لي …و أخبرتني أن نذهب للمشفى لكنني ترددت فامتحان الباكالوريا على الأبواب ..لا أريد الأمر أن يسطر على أحاسيسي ثم إن الجرح سيتعافى قريبا لا داعي لأعطي للأمر أكثر من حجمه…شكرا لك أخي مازن …تتم 👇
المصدر / شغف القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق