ثقافه وفكر حر

في عام 1737م قام المستكشف الأوروبي “فريدريك لوي” بعمل رحلة إستكشافية لمصر والسودان ، ومن خلالها قام بتدوين جميع الملاحظات والروسومات عن الآثار المصرية القديمة أو تلك التي تخص الهندسة

في عام 1737م قام المستكشف الأوروبي “فريدريك لوي” بعمل رحلة إستكشافية لمصر والسودان ، ومن خلالها قام بتدوين جميع الملاحظات والروسومات عن الآثار المصرية القديمة أو تلك التي تخص الهندسة المعمارية الموجودة في مصر والسودان وقام بنشرها بعد ذلك في كتاب بعنوان (الرحلة إلى مصر والنوبة) حيث رسم لوحة دقيقة جدا لأبو الهول ظهر فيها التمثال الشهير بدون أنف..
وكان ذلك قبل مجيء الحملة الفرنسية وحتى قبل ميلاد نابليون بونابرت (قائد الحملة) نفسه بعشرات السنين ، مما يثبت أن كسر أنف تمثال أبو الهول ليس له أية علاقة بما يتردد حول ما قيل بأن “بونابرت” شن هجوم قوي على التمثال أثناء تواجده في مصر وأنه السبب في كسر أنف أبو الهول محاولا تدمير التمثال بالكامل..

كان تمثال أبو الهول يمتلك أنف طويل عرضه حوالي متر تقريبا ولكننا في الوقت الحالي نرى الأنف في التمثال مكسورة ، وأكثر الفرضيات التاريخية تفسر أن الأنف سقط بفعل عوامل التعرية لأنها كانت تمثل الجزء الأضعف في التمثال والدليل على ذلك وجود أجزاء من لحية التمثال في المتحف البريطاني والمتحف المصري…

▪️Bonaparte before The Sphinx, painting by French painter “Jean-Léon Gérôme” 1886

Aya Mahmoud

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق