اقلام حرة

لست سياسياً ولا أفهم في السياسة أكثر مما يفهم القرد بنظرية (داروين)”(أ.د. حنا عيسى)

( ليس من حقك أن تطلع الى منصب مهم في بلدك فهو مثل مقاعد الأتوبيس المخصصة لكبار السن .لذا ، الثورة التي لا تديرها جماهير واعية تدعو الى تغيير طريقة حياتها وإقامة مجتمع انساني لن تكون اكثر من اعمال عبثية تقود دفتها القنوات الفضائية ويقرر مصيرها رجال السياسة وراء الابواب المغلقة ..لذا ، السياسة الكبرى هي كيفية اعداد شعب اعدادا جيدا للعبودية من اليمين او اليسار عن طريق الشاشة الصغيرة وهو يبتسم في سعادة وغفلة .. وإذا كان من السهل حكم الشعب الجاهل فما اسهل ذلك عن طريق التلفزيون .لهذا السبب ، أنا كذلك أحزن عندما يحزن وطني ، لكني أكره السياسة رغم أنها تأكل معنا في الإناء نفسه ، وتنام في الفراش نفسه ، في أحيان كثيرة أشعر بأني بلا وطن على الإطلاق ..لماذا ؟ لأنه ، لا يمكنك أن تغتني عن طريق السياسة إلا إذا كنت فاسدا).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق