وقّع رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب أزرق أبيض بيني جانتس، مساء اليوم، الإثنين، اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد عام من الجمود السياسي.
ويأتي التوصّل إلى اتفاق بعدما تفجّر، صباح الإثنين، الاجتماع بين جانتس ونتنياهو، إذ استمرار الخلاف على لجنة تعيين القضاة، علما بأن تقارير سابقة تحدثت عن تجاوز الجانبين الخلاف حول هذه اللجنة.
وبحسب ما ذكرت الإذاعة الإسرائيليّة فإنّ الحكومة الإسرائيليّة لـ3 أعوام، يرأسها خلال النصف الأول نتنياهو ونصفها الثاني جانتس وتتشكّل من ثلاثين وزيرًا، منهم غابي أشكنازي وزيرًا للخارجية، بيني جانتس وزيرًا للأمن، في حين تكون وزارة القضاء لوزير من “كاحول لافان”، على أن يتمتع الليكود بحقّ نقض كل قرار يتعلّق بوزارة القضاء.
وسيحصل جانتس، خلال ولاية نتنياهو، على لقب “رئيس الحكومة البديل” ولا يحقّ لنتنياهو عزله من منصبه، على أن يتبادلا الألقاب بعد التناوب”.
كما أفادت الإذاعة الإسرائيليّة بأن الجانبين توصلا إلى اتفاق يقضي بأن يكون مدير مكتب نتنياهو الأسبق وعضو الكنيست عن “ديرخ آرتس”، تسفي هاوزر، ممثلا في اللجنة عن المعارضة الإسرائيليّة، رغم مواقفه المنحازة لليكود.
وتعد قضية “فرض السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة “الضم” والتى ستكون في الأول من تموز/يوليو المقبل هي النقطة الأبرز في الاتفاق إلى جانب بعض القضايا الخلافية التي تمثلت في “تعيين القضاة”.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تمت تسوية مجمل الخلافات بين الطرفين، ما عدا مطلب الليكود ان يتم اختيار ممثلي الكنيست في اللجنة لتعيين القضاة قبل أداء الحكومة الجديدة تصريح الولاء.
