الدين والشريعةالرئيسية

وحشتنا صلاة التراويح بالمسجد / سليم أبو محفوظ

صلاة التراويح صلاة التّراويح من السّنن النبويّة
التي اختصّ بها شهر رمضان المبارك، تُؤدَّى غالباً جماعة في المساجد،
وهي سنّة ثابتة عن الرّسول صل الله عليه وسلم
وقيام رمضان جماعة من سنّة رسول الله صل الله عليه وسلم
لكن لم يستمر في تأديتها خشية أن تُفرَض على المسلمين،
فقد ورد هذا الأمر في الحديث الشّريف:
(أنَّ رسولَ اللهِ صلَّ اللهُ عليه وسلَّم خرَج في جوفِ اللَّيلِ
فصلَّى في المسجدِ فصلَّى النَّاسُ فأصبَح النَّاسُ يتحدَّثونَ بذلك
فكثُر النَّاسُ فخرَج عليهم اللَّيلةَ الثَّانيةَ فصلَّى فصلَّوا بصلاتِه
فأصبَحوا يتحدَّثونَ بذلك حتَّى كثُر النَّاسُ فخرَج مِن اللَّيلةِ الثَّالثةِ
فصلَّى فصلَّوا بصلاتِه فأصبَح النَّاسُ يتحدَّثونَ بذلك فكثُر النَّاسُ حتَّى عجَز المسجدُ
عن أهلِه فلم يخرُجْ إليهم فطفِق النَّاسُ يقولونَ:
الصَّلاةَ فلم يخرُجْ إليهم حتَّى خرَج لصلاةِ الفجرِ فلمَّا قضى صلاةَ الفجرِ
أقبَل على النَّاسِ فتشهَّد ثمَّ قال: أمَّا بعدُ فإنَّه لم يخْفَ علَيَّ شأنُكم اللَّيلةَ
ولكنِّي خشيتُ أنْ تُفرَضَ عليكم صلاةُ اللَّيلِ فتعجِزوا عن ذلك)
. هيئة صلاة التراويح
……………………
صلاة التَّراويح في البيت
صلاة التَّراويح سنّة مؤكّدة للرجال والنّساء،
وهي جزء من قيام اللّيل الموصى به في ليالي شهر رمضان،
لما ورد في الحديث الشّريف عن الرّسول عليه السّلام:
(من قامَ رمضانَ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ،
ومن قامَ ليلةَ القدرِ إيمانًا واحتسابًا غُفر لهُ ما تقدَّم من ذنبهِ)،
إلّا أنّ الرّسول صل الله عليه وسلم لم يُصلِّ بالمسلمين جماعةً
خوفاً من أن تُفرض عليهم، وكان يُصلّيها منفرداً في بيته،
والتزم صحابته بهذا الأمر تيمّناً به، إلا أنّ أول صلاة جماعة كانت
بعد الرّسول عليه السّلام كانت في عهد سيدنا عمر بن الخطّاب(رضى الله عنه)
حين صلّى أُبيّ بن كعب في المسلمين جماعة،
ومازال المسلمون يُقيمونها حتّى هذا اليوم
ومن الجدير بالذّكر أنّ صلاة التراويح تُصلّى جماعة في المسجد،
أو قد تُصلّى فرداً في البيت، إلّا أنّه من الأفضل للرّجل أن يُقيمها في المسجد،
ومن الأفضل للمرأة أن تُقيمها في بيتها،
لأنّ صلاة المرأة في بيتها أفضل، سواء كانت نافلةً أو فرضاً.كم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق