نشاطات

دكتورة تونسية من محافظة قبلي، ابتكار جهاز يعقم و يحمي الأوراق و الأجهزة الطبية الأطباء من كورونا و تحرم من تتويج من يد رئيس الجمهورية.

كتب الاعلامي المعز بنرجب / تونس

اليوم لا حدث و لا حديث في محافظة قبلي التونسية (او ولاية قبلي)
قبلي ، بواب الصحراء تبعد ٥٠٠ كلم عن العاصمة و جنوب غربي الجمهورية التونسية، مشهورة المنطقة بالسياحة الصحراوي و انتاج التمور و خاصة دقلة النور العالمية
نجلاء بن ميلود حرم بن يحي، دكتورة و باحثة في المعهد الوطني للابحاث النووية بسيدي ثابت ، صحبة فريق من المعهد العالي للدراسات التنولوجية تتمكن من اختراع جهاز باهر و عظيم في هذا التوقيت بالذات، العالم يبحث أزمة كورونا. لمزيد من الاستفسار اتصل مدير مكتب “منظمة همسة “بتونس و شمال أفريقيا الإعلامي و المعز بنرجب بالدكتورة بن ميلود لتكشف لنا بعض التفاصيل عن هذا الانجاز تقول الدكتورة ” اشكر منظمة همسة، التي بادرت بمتابعة الموضوع من أوله،. خاصة و ان دور المرأة العربية و الأفريقية ،في مجالات علمية دقيقة،
أنا نجلاء بن ميلود حرم السيد هشام بن يحي، اصيلة مدينة قبلي، دكتورة باحثة في المعهد الوطني للابحاث النووية بسيدي ثابت ،”
و عن سؤالنا عن هذا الاختراع و كيف بدأت الفكرة، تقول الدكتورة” راودتني فكرة المشروع منذ بداية انتشار فيروس كورونا الذي أجبر البلاد على توقف الأعمال… و ملازمة البيت، كما جعل من الإطار الطبي و الشبه طبي مرمي لعدوى خفي و ذكي، بدأ يغتال شهداء و مرضى كثر
فكان عليا لازاما من باب المسؤولية التفكير في حل لجنود البلوزة البيضاء
المشروع هو تعقيم وثائق، نقود ورقية و مستلزمات طبية و هواتف، غيرها .. هذا التعقيم يقتل كل الفيروسات و خاصة منه فيروس كورونا المستجد
و طبعا حماية العداد هو حماية لجنودنا أمام هذا العدو الخفي اليوم ”
و عن المزيد من التوضيح علميا و تطبيقيا ليفهمه القارئ العربي تقول حرم بن يحي” المشروع هو عبار عن صندوق صغير يوضع داخله الأغراض المراد تعقيهما مثل الأوراق المالية و الوثائق.. أو معدات طبية و شبه طبية، تقل الفيروس المستجد، دون المساس او التأثير على مستعملها و لا على مكوناتها”

و تضيف انها تتقدم بالشكر و التقدير للاحاطة التي وجدها من السيد منذر اليحياوي مدير الدراسات بالمعهد العالي بقبلي ، الاستاذ حكيم بن عبد الحفيظ ، والاستاذ هشام بن يحي اللذان لم يدخروا جهدا لمد يد المساعدة اللوجستي و المعنوي.
و عن دور السلط الجهوية أكدت الدكتورة نجلاء ان جمعية نفزاوة لقدماء العسكريين بقبلي كانت بمثابة المحرك و العضو، الذي قدم الإضافي عند التجارب و البحث، كذلك بلدية قبلي.
الشكر موصول أيضا لشركة المبروك للاشغال العامة التي تكلفت بالمشروع
شكرا لكل من ساهم من بعيد او قريب في هذا الانجاز هذا المشروع و عاضد جهود جيش البلوزة البيضاء توقيت و حماية من فيروس كورونا…

و عن حرمانها من تتويج وطني.. من طرف رئيس الجمهورية السيد قيس سعيد، خاصة و ان الاختراع هو الوحيد من نوعه في العالم اعتذرت محادثتنا على الإجابة لكن باصرارنا أكدت لنا انه فعلا تم تكريم الاختراع و ليس، صاحبته، و هي بالمناسبة تشكر رئاسة الجمهورية للفتة الكريمة لابناءها في الجنوب التونسي المحڨور و المهمشة خاصة نفزاوة و ولاية قبلي ككل.. إلا أن محاسبة الخونة ستكون بالقانون لأنها كدكتورة و إيمانا منها بعلوية القضاء في تونس الجنائ و الإداري لن تدخل في مضايق هي الآن في غنى عنها…
و ان كانت سترفع قضية في الغرض. ابتسمت دكتورتنا، و كأنها تقول نعم،
و أضافت ” كما لاحظت، طوال الحوار، أقول كلمة مشروع. لانه لم يكتمل بعد.
في نهاية المقابلة و التي ستليها مقابلات أخرى تشكر الدكتورة نجلاء بن ميلود حرم بن يحي منظمة همسة الدولية و مكتب شمال تونس و شمال أفريقيا ، كما تحي بالمناسبة الدكتورة فاطمة غبارية و كل الفريق على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها في سبيل تطوير و مساندة المرأة العربية
هذه هي المرأة التونسية الأفريقية….
و كما قال الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد وصفا للمرأة التونسية
كتبتُ،
كتبتُ..
فلم يبق حرفُ.

وصفتُ،
وصفتُ..
فلم يبق وصفُ

أقولُ، إذا،
باختصار ٍ و

أمضي:
نســاءُ بـلادي
نســـاءٌ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق