أخبار عالميهالرئيسية

توقف البحث عن حفيدة روبرت كينيدي وابنها بعد إعلان فقدانهما في حادث انقلاب زورق

مصدر الصورةGETTY IMAGES

Image captionمايف كينيدي ماكين مع عائلتها

أعلن حرس السواحل الأمريكي عن توقف عمليات البحث عن مايف كنيدي تاونسند ماكين وابنها بعد العثور على زورقهما بعد أميال في البحر عن آخر موقع شوهد فيه.

وقد أعلنت عائلتها أنها فقدت مع ابنها بعد أن جرف التيار زورقهما وأدى إلى انقلابه الخميس الماضي.

ومايف (40 عاماً) هي حفيدة روبرت كينيدي، السياسي الأمريكي الذي اغتيل خلال السباق الرئاسي عام 1968. وعمّ والدتها، شقيق جدّها، هو الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي الذي اغتيل أيضاً عام 1963.

وشوهدت ماكين وابنها غيديون (8 سنوات) للمرة الأخيرة مساء الخميس الماضي، بحسب ما أشارت صحف أمريكيّة، ناقلةً عن فرق انقاذ محليّة رؤية زورق فيه شخصان، يجرفه التيار، في منطقة خليج تشيسابيك قرب ماريلند، شرق البلاد، على ضفاف المحيط الأطلسي.

وأشار ديفيد ماكين في منشور عبر صفحته على فيسبوك إلى فقدان الأمل بالعثور على زوجته وابنه، بعد انقضاء أكثر من 24 ساعة على اختفائهما. وقد عثرت فرق الانقاذ على زورقهما منقلباً، وعلى أحد المجاذيف.

وقال خفر السواحل الأمريكي إنّه مشّط مساحات واسعة، مستعيناً بقوارب ومروحيات، من دون العثور على الأم وابنها.

وتعمل ماكين كمديرة تنفيذية في مبادرة جامعة جورج تاون الصحيّة الدوليّة، وهي محامية في مجالي الصحّة العامّة وحقوق الإنسان. وهي أمّ لطفلة في السابعة، وطفل في الثانية، إضافةً إلى ابنها غيديون الذي فقد معها.

وقالت الشرطة إنّ العائلة كانت تقضي فترة الحجر المنزلي في بيت كاثلين كينيدي تاونسند، والدة مايف. ولملاحقة كرة انجرفت في المياه، استعانت الأم وابنها بزورق، لكنّهما فشلا في العودة إلى الشاطئ، بسبب سرعة الرياح وارتفاع الأمواج.

هذه ليست المرّة الأولى التي ينشغل الإعلام بمأساة مماثلة مرتبطة بعائلة كينيدي. ففي عام 1999، توفي جون كينيدي جونيور وزوجته في تحطّم طائرة مروحيّة فوق المحيط الأطلسي.

وفي عام 2012 انتحرت ماري كاثلين كينيدي، زوجة روبرت كينيدي جونيور. وفي آب/أغسطس من العام الماضي وجدت سورشا كينيدي هيل متوفاة في أحد بيوت العائلة، وهي إحدى حفيدات روبرت كينيدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق