اقلام حرةالرئيسية

التسامح الإسلامي – المسيحي – السامري في فلسطين محبة أصابها التعالي(أ.د. حنا عيسى)

لطالما كانت فلسطين نموذجاً في الإخاء الإسلامي المسيحي ، والعيش المشترك بين أبنائها من مسلمين ومسيحيين وسامريين ، وتجلى هذا واضحاً وفي كل المناسبات الدينية والوطنية حيث يؤكد الجميع في خطبهم على أهمية الإخاء ، ووحدة الصف الإسلامي المسيحي السامري لمواجهة التحديات والأخطار التي تهدد القيم والمبادئ التي جاءت بها الشرائع السماوية.نعم ، عاش المواطنون الفلسطينيون في فلسطين خلال جميع الحقب الزمنية في محبة ووئام ، وهذا ما يؤكده الجميع على أن الإخاء الإسلامي المسيحي السامري في فلسطين حقيقة تاريخية وضرورة اجتماعية عاشها المواطنون في مختلف الحقب وخلال ما واجهته فلسطين من تحديات .نعم ، نحن في فلسطين وجدنا موحدين ، ونحن النموذج الطبيعي للمجتمع والإنسانية وللعلاقة بين الأديان ، وعلينا أن نعطي نموذجاً ليس فقط في العلاقة بين الأديان ، وليس فقط في الوطنية ، وإنما بشئ أرقى وأشمل وهو الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق