اقلام حرةالرئيسية

لن أكون مثل أمي / إيمان عطارية

عندما كنت صغيره، كنت انظر إلى أمي وهي تبدأ نهارها، بترتيب البيت، طبخ ونفخ وأعباء المنزل التي لا تنتهي وامور أخرى ما لها بدايه ولانهاية والاهتمام فقط بعائلتها والمحافظة على كل ما يريحهم ويرضيهم هو أسمى أحلامها وكانت تنسى نفسها وآلامها ، وتعبها وحياتها الخاص، باعتقاد منها ان لا خصوصيه لها بوجود واجب الأمومة .
كنت أتمنى لو أمي تعمل خارج البيت وان تكون لها حياه خاصه بها. لكن كان هذا تصوري انا لحياه امي.
كبرت تعلمت وعملت وبدات بتكوين حياه كنت أتمنى لامي مثلها. لكن عندما تزوجت ورزقت بأطفال ، كنت احاول ان انظم بين واجبي كام وواجبي بالعمل خارج البيت، واجهت صعوبات جدا متعبه حرمتني من التمتع بالوقت الذي كانت تقضيه أمي معنا بالبيت كنّا نشعر ان وجودها بيننا أمان لنا، لكن اليوم انا أعاني في عصري الذي تمنيته من أمور كنت معتقده انها تافها لكن أصبحت كبيره ترهقني في يومي، صفاء الذهن اصبح امنيتي، بسبب خوفي على مستقبل أولادي وخوفا على مستقبلي.
قسمه نفسي الى عده اجزاء كي لا ينتابني شعور التقصير الى كل الجهات.
هذه الأمور كلها، تجسدت ، بقلق وخوف على كل شئ ، مستقبلي مستقبل أولادي وحياتي الخاصة، (إذا بقي لي حياه خاصه).
ملخص حديثي هو، انني تمنيت لأمي ان تعمل لكن نسيت ان عملها لارضاء اسرتها كان من أسما واهم الأعمال وقد نجحت هي وبكل المقاييس. أرضت نفسها بانها ام تعطي ولا تريد مقابل.
أرضت نفسها بانها نجحت في تربيه أولادها
تربيه تعتز وتفتخر بهم.
اليوم أصبحت أقول :
أمي، لو لم تكوني
أمي، لتمنيت أما مثلك
عندما كنت صغيره، كنت انظر إلى أمي وهي تبدأ نهارها، بترتيب البيت، طبخ ونفخ وأعباء المنزل التي لا تنتهي وامور أخرى ما لها بدايه ولانهاية والاهتمام فقط بعائلتها والمحافظة على كل ما يريحهم ويرضيهم هو أسمى أحلامها وكانت تنسى نفسها وآلامها ، وتعبها وحياتها الخاص، باعتقاد منها ان لا خصوصيه لها بوجود واجب الأمومة .
كنت أتمنى لو أمي تعمل خارج البيت وان تكون لها حياه خاصه بها. لكن كان هذا تصوري انا لحياه امي.
كبرت تعلمت وعملت وبدات بتكوين حياه كنت أتمنى لامي مثلها. لكن عندما تزوجت ورزقت بأطفال ، كنت احاول ان انظم بين واجبي كام وواجبي بالعمل خارج البيت، واجهت صعوبات جدا متعبه حرمتني من التمتع بالوقت الذي كانت تقضيه أمي معنا بالبيت كنّا نشعر ان وجودها بيننا أمان لنا، لكن اليوم انا أعاني في عصري الذي تمنيته من أمور كنت معتقده انها تافها لكن أصبحت كبيره ترهقني في يومي، صفاء الذهن اصبح امنيتي، بسبب خوفي على مستقبل أولادي وخوفا على مستقبلي.
قسمه نفسي الى عده اجزاء كي لا ينتابني شعور التقصير الى كل الجهات.
هذه الأمور كلها، تجسدت ، بقلق وخوف على كل شئ ، مستقبلي مستقبل أولادي وحياتي الخاصة، (إذا بقي لي حياه خاصه).
ملخص حديثي هو، انني تمنيت لأمي ان تعمل لكن نسيت ان عملها لارضاء اسرتها كان من أسما واهم الأعمال وقد نجحت هي وبكل المقاييس. أرضت نفسها بانها ام تعطي ولا تريد مقابل.
أرضت نفسها بانها نجحت في تربيه أولادها
تربيه تعتز وتفتخر بهم.
اليوم أصبحت أقول :
أمي، لو لم تكوني
أمي، لتمنيت أما مثلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق