كلمة رئيس مؤتمر اللغة العربية “بالأدب نلتقي بالأدب نرتقي “الدكتورة فاطمة أبوواصل إغبارية رئيس منظمة همسة سماء الثقافة الدولية

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام الأكملان التامان على أفصح من نطق بالضادوأفضل من أوتي فصل الخطاب وجوامع الكلم ، سيدنا محمد بن عبدالله ، وعلى آله الأطهار وصحبه الأبرار

سمو الشيخة  (مرايم الخبر )

سعادة الدكتور امحمد صافي المستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة

سعادة الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج

سعادة الدكتور محمد سالم ولد الصوفي، مدير عام معهد العربي الإفريقي للدراسات الإستراتيجية،

سعادة الدكتور زين السادات

رئيس مجلس التضامن المصري العربي الافريقي / جمهورية مصر العربية

سعادة المهندس فتحي جبر عفانة، رئيس مجلس إدارة “شركة فاست لمقاولات البناء“الامارات العربية المتحدة

سعادة الدكتور عبد السلام اهند أماناتي عميد كلية كيرلا الهندية عضو مجلس أمناء اللغة العربية في جامعات كيرلا

سعادة الدكتورة راوية بربارة  رئيس ادباء الداخل الفلسطيني

سعادة الدكتور ابراهيم التجاني الامين العام لمنظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية

السادة الادباء وأخص بالذكر أدباء الداخل الفلسطيني  الذين هم جزءاً لا يتجزأ من المنظومة  الادبية لاشقائهم من الادباء والمفكرين العرب   في الدول العربية  او الادباء العرب في المهجر   الحضور الكريم

أرحب بكم جميعاً بإسمي واسم الراعي والقيم على هذا المؤتمر مؤسس منظمة همسة سماء الثقافة  المهندس  عبد الحفيظ اغبارية

فأهلا بكم جميعا عبر المنصة الدولية همسة المنبر الاعلامي لمنظمة همسة

إن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وهي اللغة الوحيدة التي ظلت محافظة على رونقها وجمالها طوال كل تلكالسنوات. كما أن لغتنا العربية تمتاز بالعديد من المؤلفات والكتب التي لا حصر لها، وحروف اللغة العربية عبارة عن ثمانية وعشرون حرفاً.

اللغة العربية  لها أهمية كبيرة من بين كل لغات العالم، فإن جميع المؤلفات لابد، وأن تحتوي على اللغة العربية. ومن الممكن ذكر بعض الأسبابالتي تجعل اللغة العربية من أهم لغات العالم على سبيل الإيجاز.

فاللغة العربية وعلى مر العصور والى هذا اليوم ما زالت محافظة على جوهرها ونظامها وقواعدها، كما أنها لا زالت محافظة على تاريخها. إناللغة العربية هي لغة الكثير من القبائل على اختلاف أجناسها وأصولها مثل قبيلة عاد أو ثمود أو غيرهم. تعتبر اللغة العربية هي لغة القرآنالكريم والسنة النبوية المطهرة، وذلك أدى إلى تعزيز قيمتها وعلو مكانتها لدى الشعوب .

لذا تمتاز اللغة العربية بتنوع معانيها ومفرداتها وألفاظها، مما جعلها منفردة ومتربعة على عرش باقي اللغات. كما ساعدت اللغة العربية علىنشر ثقافات أجنبية متعددة، مما أدى إلى انحياز الأوروبيين لتعلمها ولتدارسها ولمعرفة كل شيء عنها

لغتنا العربية من المفروض ان تكون أحد عناصر الفخر واﻹعتزاز لدينا فهي هويتنا ، والواقع الذي نعيش مع اﻷسف في هذه اﻷلفية يشهدتراجع ممنهج وحتى عشوائي في إستخدامنا للغتنا وذلك كنتيجة حتمية ﻹستخدامات تكنولوجية وﻹنتشار لغات بديلة للتواصل اﻹجتماعيكاﻹنجليزية والعربيزية، حيث بدأ جيل الشباب تحديداً يفضلها على لغتنا العربية وهذا مؤشر جل خطير:

1. فالواقع يقول بأن معظم شباب اليوم لا يتقن كتابة اللغة العربية وحتى خطهم غير مفهوم ولا يقرأ، وحتى لا يتقن قواعد اللغة ولا يتقنالحديث فيها ويخلطها بلغات أخرى لتوضيح ما يريد.

2. اللغة العربية مهددة باﻹنقراض لدى جيل الشباب بسبب ضعف إستخدامهم لها وهذا مؤشر على أن وسائل التكنولوجيا الحديثةوإستخداماتها ولغات التواصل اﻹجتماعي في الدردشة تحديدا سبقت تمكيننا ﻷبنائنا في هذا الصدد.

3. حتى إستخدامات اللغة العربية كلغة علميه بات يتراجع رويداً رويداً، وواجب العلماء اﻷجلاء التنبه لذلك، والواجب اﻷخلاقي والقيميلمجامع  اللغة العربية  ومراكز  اللغة العربية ووزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب يقتضى التنبه لذلك أيضاً ﻹيجاد وسائل وآلياتوإستراتيجيات على اﻷرض لتعزيز إستخدام اللغة العربية.

4. الكل شركاء في تحمل المسؤولية بدءاً من اﻷهل والمؤسسات التربوية والتعليمية واﻹعلامية،  والادباء  والمنابر الثقافية واﻹعلامية والدينيةومناهجنا، واﻷمر يحتاج لتضافر الجهود للحفاظ على لغتنا العربية.

المؤتمر الكريم

لحظة عبور الجسر ما بين التحديات والإنجازات .. وإننى على ثقة لا يخالطها شك .. ويقين لا يحتمل التأويل بأنناسنعبر للمستقبل .. وسنحقق ما نطمح إليه ويليق بعظمة اللغة العربية وآدابها وأدبائها

وفي ختام كلمتي أتساءل هل حقاً أن الأديب يختلق الصراعات ليكون أحد أطرافها، فيوثق حيوية الحياة وحراك المعارك، أم أن القائمين علىالثقافة قد أحالوا المهمة إلى منسوبي السلك الأكاديمي لتأطيره بسياج العولمة، وثورة التقنية.؟

شكرا لكم  لمشاركتكم  وحُسن  إستماعكم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

————————————————————-

كلمة الختام لرئيس المؤتمر الدكتورة فاطمة ابوواصل إغبارية 

في آخر هذا المؤتمر المبارك، أجدد الشكر للادباء من الداخل الفلسطيني وعلى رأسهم الدكتورة رواية بربارة وجميع من شارك من قريب أوبعيد في إنجاح هذا المؤتمر الاول للغة العربية بالادب نلتقي بالادب نرتقي واسمحوا لي أن أخص بالشكر ضيوف الشرف الذين  شرفونابمشاركتهم رغم انشغالاتهم الجمة والشكر موصول لعميد كلية كيرلا الدكتور عبد السلام أهند   اماناتي لاستضافتهم المؤتمر الثاني مارس2022   مابين 8-15  في كيرلا الهندية

كما اقدم شكري  وامتناني للادارة العليا لمنظمة همسة    المهندس عبد الحفيظ اغبارية الراعي لهذا المؤتمر وكادرها   كل باسمه ولقبه الذين  بذلوا  الجهد  وكل العون  من أجل أن ينعقد هذا المؤتمر بهذه الطريقة  واخص بالذكر الاستاذة كفاح زحالقة والفنانة لميس الحاج والدائرةالاعلامية لمنظمة همسة الاعلامي هيثم درابي ولا  ولن انسى مرير المؤتمر اللذي ادار المؤتمر بكل مهنية الاذاعي الشاعر والاديب محمد بكرية. والشكر للادارة العاليا لمنظمة همسة شكر الله لكم جميعا جهودكم. وفقكم الله جميعا. نسأل الله عز وجل أن يمن علينا بلقاءات أخرى وان  يحقق هذا المؤتمر اهدافه التي يصبو اليها . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته