الرئيسيةمكتبة الأدب العربي و العالمي

الطوباوية الأدبية عن الحب

عبد الحفيظ إغبارية

لا اعرف الطوباوية الأدبية عن الحب ، قام عليه كل شىء وكل عمل ادبي وحتى الشعر ، عندما تكون فى عزلة تبحث عنه أو فى كآبة وهذا لمن هم بوعي أقل ، لأنه لا يمكن الاستقلال نفسيا بالنسبة لهم ، والحب له أسماء أخرى ، يختلف بين الناس ، لأنه تواصل بين مجهولين فى شخصين ، وهذه الطوباية بالنسبة لى تنعدم فى كونى أستطيع الاستقلال نفسيا ، هذا يشوه لأن الحياة فى عزلة حقيقية بعيدة عن الحب يجعل النفس قاسية ولكن هناك من تخلص منه كالماركى دو ساد وجانتر بروس ، الأمر فى الحب هو الطاقة التى تخرج من مكامن الداخل اللانهائية بدون علية، ولكن هذا ليس الحب ، فالإنسان لا ينتهى من مشاعر الحب ابدا ولكنه شعور واحد فى النهاية ، العزلة الحقيقية تقوم على الغضب والكراهية والتطرف أما من هم غالبية المنعزلين سواء أناس أو رهبان . . الخ ، يجدوا نفسهم فى الحب وهو الحقيقية ليس الحب بل المجهول ولكنه وجد الإرث الشعورى والطوباوي كله الا قليل جدا يقوم على رمي كل شىء إلى ما يطلق عليه الحب ، وأنا اضحك لذلك كونهم لا يستطيعوا تفسيره حتى وغالبا يكون عنصريا ، مثلا حب المرأة لابنها وعدم حبها لطفل آخر مثلما تحب ابنها وهكذا فى علاقات الحب الأخرى مرتبطة بأشياء تافهة،فما يجذب فى البداية يكون تافه ، وما يجب العلاقة المحدودية للشخصين، لانه ان عرف مجتمع آخر سيحب ( يقولوا ذلك ) أحدا آخر ، العزلة مرتبطة بالتطرف لانها الخلو من الاخر ، علاقات بين الذات والشخوص فقط ، والكآبة تسيطر على الشعور كله ، لا يشعر الإنسان بأي شىء آخر، هذه الكآبة حقيقة والكآبة لا تدمر الحب فقط بل كل المشاعر ولكن هناك مشاعر مرتبطة بها ، لا اقصد الكابة المتداولة لان حبيبها تركها او انها تريد ان يحبها احدا ، وفى النهاية يحيا الماركى دو ساد ، اه لو ادركوك ساد ، اه ، لاختفوا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق