اشمخي ايتها المرأة فنصف المجتمع انت واكثر.
اكثري من العطايا ومن زرع احواض المحبة في قلوب ابنائك اكثري من جرف حنانك فكلما فردتي جناحيك تسلقوا اولادك وحلقوا في الفضاء الواسع نجاحا ابداعا وروعة واكثر.
انت التي تقينهم من الفشل والكسل انت جودة العسل
انت التي تصنعين الهدوء والسكينة وتصلي الهدف لتقتلي الكراهية داخلهم والعنف وانت تلتي تقومي بانهاء الرمق الاخير للقتل وكل ما يؤذي البشرية. بيديك المفتاح الذي به تتحكّمين باحوال من ضلوا الطريق. تقيّمينهم لتعيدينهم الى العرين سالمين هانئين من طريق الشر. انت وكل شيء انت وكل السعادة منك انت. فإن تعلمين قدر نفسك وقيمتك في شريحة هذا المجتمع من الذين ضلّوا الطريق. ستعلمين انك قادرة على اعادتهم لطريق الخلاص. توصلي بهم ومعهم لبر الامان. فلا تنسي ابدا ان طريق الرب فقط هو طريق الخلاص ازرعي داخلهم مخافة الله واشرحي لهم نتيجة العنف الى اين يؤدي بهم وما هي نتائجه. وان العنف يولّد العنف والشر يجر ورائه الف شر. فلا يغفو ولا ينام صانعوا الشر. والراحة فقط داخل القلوب المحبة التي لا يسكن داخلها الا الله والضمير ومخافة الخالق والابتعاد عن اغضابه بعدم مخالفة تعاليمه.
