بكل فخر واعتزاز، أكتب كلماتي تلك اليوم لنُحيي شابًا طموحًا، وأديبًا ناشئًا، وصوتًا جديدًا في ساحة الشعر العربي، هو الطالب أفضل بن سيد محمد المسرسي، من كيرلا الهندية ، والناطق بغير العربية، لكنه عاشها بقلبه، وتعلّمها بحب، ونطق بها شعرًا يتراقص على أوتار الخيال.
قصيدته “الخريطة” ليست مجرد كلمات، بل هي لوحة مرسومة بالحروف، تعبّر عن رحلة فكر وروح، وتجسد قدرة اللغة على أن تتجاوز الحدود، وتصل إلى كل من تذوق الجمال.
يا أفضل، لقد أثبتّ أن الإبداع لا وطن له، وأن اللغة ليست حاجزًا، بل جسرًا يصل بين الثقافات والقلوب. نحن فخورون بك، وبالجهد الذي بذلته، وبالوزن الذي ضبطته، وبالقصيدة التي أهديتنا إياها.
استمر، لا تتوقف. ففي داخلك شاعرٌ لو أخلص لما في قلبه، كتب ما يعجز عنه الكثيرون.
وفقك الله، وجعل هذه القصيدة بداية لخريطة طويلة من التألق والإبداع
الدكتورة فاطمة ابوواصل اغبارية
