(ورجوت عيني أن تكف دموعها يوم الوداع نشدتها لا تدمعي .. أغمضتها كي لا تفيض فأمطرت أيقنت أني لست أملك أدمعي .. ماذا سأقرأ من شعري ومن أدبي – حوافر الخيل داست عندنا الأدبا – وحاصرتنا وآذتنا ..فلا قلم .. قال الحقيقة إلا اغتيل أو صلبا .. وألخص وجعي بأنني هجرت بعض أحبتي طوعاً لأنني رأيت قلوبهم تهوى فراقي .. نعم أشتاق .. ولكن وضعت كرامتي فوق اشتياقي .. أرغب في وصلهم دوماً ، ولكن طريق الذل لا تهواه ساقي).