الرئيسيةشعر وشعراء
إستهجان / د. عماد الكيلاني
يسأل أمهُ مستهجناً:
لِمَاذَا تَـسْتَمِرُّ حَيَاتُهْ
إذا حيّاً أُعلِنَتْ وفاتُهْ؟
وإذا مُسِحَتْ صِفاتُـهْ
رُفاتُــهْ !
فتجيبُ أمهُ باكِيَــةً
أما لهذا العمرِ آياتهْ !
أوليس بهذا العمر
ومضةٌ للعمر غاياتُهْ!
وتضيفُ قائلةً تبكي
مثلما للعمرِ تقلُّباتُهْ
إنّ له كذلك طُرّهاتهْ
ويكررُ السؤالَ محتاراً
لماذا تضيُء السماءَ
نجومهُ كلها وسهراتُهْ
قدْ ماتَ دونَهُ عاداتُهْ!