اقلام حرةالرئيسية

كن مصلحا إذا تفاسدوا ، ومقربا بينهم إذا تباعدوا؟(أ.د. حنا عيسى)

ما أعاق حركات الإصلاح شيء كاختلاف المصلحين في تحديد الأهداف القريبة والبعيدة ، و تحديد العقبات الصغرى.وهذا ما يؤكد عليه ، سؤال الخليفة المنصور لأحد حكماء بني أمية عن سبب سقوط دولتهم فقال : أمور صغيرة سلمناها لكبار وأمور كبيرة سلمناها لصغار فضعنا بين إفراط وتفريط .لذا ، يجب على أي حكومة لديها رغبة صادقة في الإصلاح والتقدم أن تفهم فائدة النقد الموضوعي والبنّاء.لأنه في نهاية المطاف كل حديث عن الإصلاح السياسي مع الابقاء على المنظومة المعرفية القديمة والمفاهيم التقليدية ، إنما هو نقش على ماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق