الرئيسيةشعر وشعراء
دُنْيَا الْعُصْفُورَةْ الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
عُصْفُورَةٌ انَا وَجَنَاحَايَا = مِنْ فَيْضِ الرَّحْمَنِ عَطَايَا
وَأَطِيرُ أُرَفْرِفُ فِي شَغَفٍ = وَالْفَرْحَةُ تَشْكُرُ مَوْلَايَا
أَسْتَمْتِعُ بِالشَّمْسِ صَبَاحاً = فِي طَلْعَتِهَا زَادَ هَنَايَا
أَقِفُ عَلَى الْمِصْبَاحِ بِحُبٍّ = أُطْفِي{الْكَهْرَبَ}فِي مَمْشَايَا
نُورُ اللَّهِ يَعُمُّ صَبَاحاً = كُلَّ الْكَوْنِ فَمَا أَحْلَايَا !!!
أَتَجَمَّلُ وَأُسَبِّحُ رَبِّي = يَفْتَرِشُ التَّسْبِيحُ خُطَايَا
وَيَفِيضُ وَيَصْعَدُ لِلْمَوْلَى = فَيُبَارِكُ رَبِّي مَسْعَايَا
أَلْتَقِطُ الْحَبَّ وَأَلْقُمُهُ = لِفِرَاخِي وَالنُّورُ مُنَايَا
لِنَعِيمِ اللَّهِ أَنَا أَمْضِي = وَالْجَنَّةُ تَسْتَقْبِلُ فَايَا
يُطْعِمُنِي الْمَوْلَى..أَحْبَابِي = وَيُوَفِّي فَيَزِيدُ رِضَايَا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم