” هل بات من الضروري أن نلجأ للتجريح والقذف ظناً منا أننا بهذا نثبت للآخر ذاتنا وقوة شخصيتنا ؟ لم يكن الاختلاف أبدا ليفسد في الود قضية ..فارتقوا بعقولكم”
“الجهل يقاس بمقدار الشتائم التي يستخدمها الشخص عندما لا تكون لديه أي حجج للدفاع عن نفسه”
منذ ابتكار الدیمقراطیة من قبل قدامى الیونان أستخدم السیاسيون الشتائم والسباب ضد المناوئین في سیل من عبارات الإهانة باللغة السوقیة المتدنیة بین الرؤساء والملوك والوزراء المتصارعین على الحكم او النفوذ بلغة غیر لائقة لوصف اعداءھم والتقلیل من اھمیتھم كمنافسين على سلطة دینیة او سیاسیة او موقع اجتماعي او وظيفي ؟ وقد نال زعماء كثر المزید من الشتائم في القرون الثلاثة الاخيرة بوصفھم – محتالين – شیطانين – مھرجين – لصوص الليل – الكاذبين – الوحوش – الطغاة .