أخبار عالميهاخبار العالم العربيالرئيسية

المُعتقل من تل السبع في تركيا يهاتف اهله : ‘الشاب ابن طمرة معي في نفس الزنزانة‘

لأول مرة منذ اصدار الحكم بالسجن 9 سنوات و 4 اشهر، على الشاب سليم أبو عنزة (25 عاما)، من قرية تل السبع، المعتقل

في تركيا، فقد أجرى أبو عنزة اليوم اتصالا هاتفيا مع افراد عائلته، حيث كانت المكالمة مؤثرة جدا لأفراد العائلة.
وطمأن الشاب المعتقل افراد عائلته على سلامته، وانه بصحة جيدة ومعنوياته مرتفعة، وانه وكّل امره لله وينتظر الاستئناف للمحكمة العليا في إسطنبول.
وقال بلال أبو عنزة شقيق سليم في حديث لموقع بانيت : ” شيقي سليم اخبرني بأن الشاب يوسف مجدوب ابن مدينة طمرة المعتقل في تركيا، يتواجد معه في نفس غرفة الاعتقال، ويبعث رسالة سلام واطمئنان الى ذويه ومعارفه، ويشكل كل من يقف معه في هذه القضية، ويؤكد على براءته من كل التهم الموجهة اليه”.
وانهى بلال أبو عنزة حديثه قائلا : “ان قضية سليم ويوسف هي قضية واحدة، فنحن شعب واحد، ولا فرق بين ابن طمرة وابن تل السبع”.

سجن الشاب من النقب
يشار الى انه تم في الأيام الأخيرة، في إسطنبول، الحكم على الشاب سليم أبو عنزة من تل السبع، بالسجن لمدة تسع سنوات وأربعة اشهر بتهمة الاعتداء والسطو، فيما تنفي العائلة التهم عن ابنها وتطالب بإطلاق سراحه، كما أنها تقدمت باستئناف وتطالب المسؤولين في إسرائيل بالتدخل.
وتواجد مراسل قناة هلا حسين العبرة في بيت العائلة, وأفاد بأن الشاب سليم قد قام برحلة الى اسطنبول في 16-4-2019، وعلى ما يبدو خلال نقاش وشجار مع احد السكان المحليين، تم اعتقاله الى ان أصدرت محكمة تركية قبل  أيام حكما بسجنه.
بلال أبو عنزة، شقيق سليم قال لقناة هلا:” الامر بالنسبة لنا لم ينته. الشاب سافر مثله مثل أي شاب يرغب في السفر، وهذه اول مرة يسافر فيها في حياته. سافر الى تركيا واثناء سهره في الليل، توجه ليشتري سجائر، فتهجم عليه شبان، فدافع عن نفسه، ولكنهم قلبوا القضية ضده واتهموه بسرقة 35 ليرة تركية. ألبسوه التهمة. كنا قد وكلنا محاميا من هناك”.
ولفت الى ان العائلة تقدمت باستئناف، “لكننا بحاجة الى مساعدة من الدولة هنا، نتوجه الى الرؤساء وأعضاء الكنيست ان يساعدونا. مثلما يساعدون نعمة يسخار (التي اعتقلت في روسيا)، فليساعدوا سليم أيضا، فهو مواطن في الدولة، مثله مثل نعمة يحمل مواطنة إسرائيلية. انا توجهت للجميع لكن لم يتجاوب معنا أحد غير النائب سعيد الخرومي الذي يتواصل معنا”.
ولفت الى ان سليم خاطب، وانه شاهده مرة واحدة في المحكمة. طلبنا من السفير الإسرائيلي في تركيا ان يقوم بزيارته لكن لا يوجد رد حتى الآن، فيما قضية نعمة يسخار تدخل فيها رئيس الدولة ورئيس الحكومة…”.

القنصل الإسرائيلي قدّم طلبا رسميا لزيارة مُعتقل من طمرة في السجون التركية
في وقت سابق قبل يومين، أصدر الناطق بلسان وزارة الخارجية الاسرائيلية للاعلام العربي حسن كعبية ،  بيانًا لوسائل الإعلام وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما ، يوضح من خلاله  تفاصيل حول اعتقال شاب من طمرة في احد السجون في إسطنبول . وجاء في البيان ما يلي : “حادثة يوسف مجدوب معروفة للقنصلية الإسرائيلية، وحتى ان القنصل قدم طلبا لزيارته لاحقا .
وزارة الخارجية ستستمر بمتابعة الموضوع واعطاء المساعدة للانسانية للمعتقل كمان هو متبع ” .

قريب الشاب يوسف مجدوب :” يوسف اعتقل ظلما “
وفي هذا السياق، قال احد اقرباء الشاب يوسف مجدوب من مدينة طمرة في بيان له :” يوسف اعتقل ظلماً خلال تواجده برحلة استجمام في مدينة اسطنبول التركية ” .
وروى حادث اعتقاله قائلاً في البيان :” يوسف سافر في رحلة استجمام لتركيا وحين وصوله للفندق باسطنبول مع رفاقه خرجوا الى مطعم لتناول وجبة غداء، وخلال تواجدهم بالمطعم خرج يوسف الى الشارع للحظة لوحده وخلال تواجده خارج المطعم قابله رجل بلباس مدني وطلب منه جواز سفره دون ان يفصح عن شخصيته .. الرجل تحدث مع يوسف باللغة التركية ويوسف اجابه بالانجليزية بان جواز  سفره في الفندق ..وحيث عجز الرجل عن فهم يوسف بدأ بالصراخ مما اثار الرعب بقلب يوسف وأخافه فتركه يوسف مترجلاً وبالتالي تبعه الرجل يركض ، فبدأ يوسف بالركض والهرب خوفاً ، وبعد ثوان معدودة اوقفه رجال الشرطة واعتقلوه ، الرجل تبعهم الى مركز الشرطة ، وتبين ليوسف لاحقاً انه شرطي ، موجهاً له تهمة الاعتداء على رجل شرطة بسكين فوجهوا له تهمة الاعتداء على رجل شرطة وقام باحضار سكين مفبركاً ادعائه .. الشرطة اعتقلت يوسف ظلما ومددت اعتقاله 30 يوماً ، ومن هنا نطلب من اعضاء الكنيست العرب التدخل في الحال وارجاع يوسف لاهله .
وأضاف :” الجميع يعرف من هو يوسف ، انه شاب خلوق ومن المستحيل ان يتصرف كما تدعي الشرطة التركية ، فمن هنا نطلب من كل من لديه اي وسيلة للتواصل مع الحكومة التركية والعمل من اجل الافراج عن ابننا” .


الشاب يوسف مجدوب – صورة من قريب العائلة

المصدر:  بأنيت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق