( أن تكون عارياً من الهوية ، حافياً من الانتماء ، فذلك أقسى أشكال الفقر ، الى الفقراء الذين لم يدركوا مدى فقرهم ..أقول يا بني ، أكلت الصبر ، وشربت المر ، فلم أر شيئاً أمر من الفقر..لأن الذي قال أن الفقر ليس عيباً كان يريد أن يكملها ويقول : بل جريمة ، ولكن الأغنياء قاطعوه بالتصفيق الحار .وعليه اذا بدأ أي شعب بإنتاج وصناعة النكتة فاعلم أنه بدأ يشعر بالجوع والفقر . لأن الصبر على الفقر مع العز أجمل من الغنى مع الذل. وأخيرا على يميني مارد اسمه الفقر وعلى يساري سفاح اسمه الاستبداد وخلفي نظام يعذبني ويستعبدني منذ قرون خلت وفي الامام أرى تمرد شعب .. ثورة شعب .. وعليه ، ان وجود الغنى الفاحش بجانب الفقر المدقع في مجتمع واحد يؤدي الى الانفجار عاجلا او آجلا).