
“نحن بحاجة الى قادة حكماء وليس لقادة زعماء”..سئل سقراط : “لماذا اخترت أحكم حكماء اليونان ؟”،فقال:”ربما لأنني الرجل الوحيد الذي يعترف أنه لا يعرف”. ..قال أيوب :”وأما الحكمة فأين توجد ؟ والفطنة أين مقرها ؟ لا يعرف الإنسان قيمتها “..وقال هيجل : “الحكمة هي أعلى المراتب التي يمكن أن يتوصل إليها الإنسان فبعد أن تكتمل المعرفة ويصل التاريخ إلى قمته تحصل الحكمة ، وبالتالي فالحكيم أعلى شأنا من الفيلسوف ، والحكمة هي المرحلة التالية والأخيرة بعد الفلسفة. إنها ذروة الذرى وغاية الغايات وهنيئا لمن يتوصل إلى الحكمة والرزانة “. ..(إذن ، الحكمة هي عصارة التجارب الحياتية وإفراز للحوادث والنوازل وإلهام بعد تفكير وتدبر للأمور.والحكمة هي نتيجة قناعة راسخة. والحكمة نظر في المآل واستخلاص للعاقبة بعد استشراف للمستقبل ومعرفة للمقصد).