اخبار اقليميهاخبار العالم العربياخر الأخبارالرئيسية

محكمة العدل الإسرائيلية ترفض إلتماسا لمنع الوقف الأردني من امتلاك باب الرحمة وتحويله إلى مصلى، صدر أمس الأحد.

عبد الناصر ناصر

وقل جاء الحق وزهق الباطل،،،

عاجل: بجهود دبلوماسية أردنية مكثفة يقودها حامي المقدسات وخادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين عميد آل هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني أدام الله مجده، وبالتنسيق مع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايله ومعالي مفتي المملكة سماحة الشيخ عبد الكريم الخصاونة وسماحة قاضي القضاة الدكتور عبد الحافظ الربطه، ومتابعة حثيثة مع الجهود المبذولة الموفقة حيال هذه القضية الجوهرية ، أفضت إلى نجاح إستصدار قرار تاريخي قضى برفض المحكمة العليا الإسرائيلية في مدينة القدس ، أمس الأحد، إلتماسا قدمته منظمة منظمة “ريجافيم” اليهودية اليمينية المتطرفة في شهر ديسمبر عام 2018 المتعلق بمسؤولية مجلس الوقف الإسلامي التابع للمملكة الأردنية الهاشمية على “باب الرحمة” ، طالبة الحكم لها منع الوقف الأردني من إمتلاك باب الرحمة وتحويله إلى مصلى يتبع المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف
وجاء هذا القرار القضائي الغير مسبوق التي قادتها المنظمة اليمينية الاسرائيلية في محاولة منها لمنع تحويل المكان لمسجد للمصلين المسلمين، مدعية أن سيطرة الوقف الإسلامي الأردني على المكان تعني السيطرة على مناطق اثرية بزعم أنها تتعلق باليهود، وأن مثل هذه الخطوة تشكل انتهاكا للوضع الراهن وحقوق اليهود، وشملت حيثيات الإلتماس إدعائها أن سيطرة الوقف الإسلامي الأردني على المكان تعني السيطرة على مناطق اثرية بزعم أنها تتعلق باليهود، وأن مثل هذه الخطوة تشكل إنتهاكا للوضع الراهن وحقوق اليهود، وختمت أسباب لائحة الطلب بتنفيذ أمر قضائي سابق بإغلاق المكان وابعاد المصلين المسلمين عنه، زعما منها أن الجهات الإسرائيلية المختصة لم تقم بتنفيذ ذلك.
بدوره ذكر “ممثل الدولة الإسرائيلي” خلال الجلسات التي عقدت للبت في الإلتماس بأن الشرطة الإسرائيلية أبعدت العشرات من الناشطين الفلسطينيين الذين “انتهكوا النظام العام”. وبنى القرار إلى أن “ممثل الدولة” أبلغهم أنه يتم التصرف بهذه القضية من قبل المستوى السياسي وبالتنسيق مع المدعي العام، مشيرين إلى أنه لا يوجد في القضاء سبب للتدخل في أي إعتبارات بشأن السياسة العامة والتدابير التي اتخذت من قبل “الدولة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق