الرئيسيةمقالات

الجزائر ما بعد رئاسيّات 2019 .. أيّ موارد لأيّ سياسة خارجية؟

شكَّل محور السياسة الخارجية في خطاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة تنصيبه، ما يمكن اعتباره خارطة طريق  الدولة الجزائرية في المرحلة المقبلة. ولقد جاء مضمونه في عمومه عاكساً لعقيدة الجزائر التقليدية في الشؤون الخارجية. 

  • الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

“ولأن قدراً عظيماً من السياسة العالمية في جوهره صراعي، يجدر أن يتم التعامل معها بذكاء”.  Zbigniew Brzeznski

شكَّل محور السياسة الخارجية في خطاب الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بمناسبة تنصيبه، ما يمكن اعتباره خارطة طريق  الدولة الجزائرية في المرحلة المقبلة. ولقد جاء مضمونه في عمومه عاكساً لعقيدة الجزائر التقليدية في الشؤون الخارجية.

ومن المبادئ التي أشار إليها، حق الشعوب في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومُناصَرة القضية الفلسطينية. فضلاً على ذلك، فقد أثار مسألة دور توافقات السياسة الداخلية (الوطنية) في المساهمة في بلورة  سياسة خارجية ناجحة. على ضوء ذلك، هل يستطيع الرئيس تبون تجاوز قيود الإدراكات الذهنية والعاطفية التقليدية والمؤسّساتية في الاتجاه الذي يسمح باستيعاب إفرازات نَسَق عالمي مُتسارِع ويساعد بذلك في بلورة سياسة خارجية فعّالة؟ وهل تمتلك الجزائر موارد القوَّة المختلفة والذكاء الذي يسمح بالتوليف بينها بما يُساهم في إعادة الاعتبار لمكانة الجزائر الدولية؟

توافقات الداخل شرط نجاح السياسة الخارجية: جديد رؤية الرئيس تبون

فضلاً على المبادئ التي سبق ذِكرها، تضمَّن خطابه ما يُمكن أن أسمّيه “مبدأ إعمل في صمت أكثر وتحدّث أقل” والنقطة المتعلّقة بتأثير تفاهمات وتسويات الداخل (السياسات الوطنية) على الهندسة الجيّدة لسياسة خارجية فعَّالة، ومما قاله في هذا الشأن: “سنتبع سياسة خارجية تتوافق مع مصلحتنا الداخلية، بعد أن نضبط الأولويات الوطنية.[1]  إلى جانب ذلك، فقد تطرَّق إلى:

– التزام الجزائر بالقضية الفلسطينية التي تعتبرها من ثوابت سياستها الخارجية، قال في هذا الشأن: “نُسانِد حق الفلسطينيين المشروع في بناء دولتهم وعاصمتها القدس.”[2]

– بالنسبة إلى حق الشعوب في تقرير مصيرها، تحدَّث الرئيس تبون عن قضية الصحراء الغربية، فقال إنها مسألة تصفية استعمار بيد الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وأضاف إن هذه المسألة يجب أن تظل بعيدة عن تعكير العلاقات مع الأشقاء، مؤكّداً أن الجزائر تمدّ يد التعاون لجميع دول المغرب العربي. وقال في هذا الشأن: “نمدّ يد التعاون لجميع دول المغرب العربي”.

– وفي ما يخصّ الأزمة الليبية، أوضح أن الجزائر هي أكبر المعنيين باستقرار ليبيا، ولن نسمح بإبعادها عن جميع الحلول المقترَحة للوضع في ليبيا، داعياً الليبيين إلى نَبْذِ خلافاتهم وتوحيد صفوفهم.

-أكَّد على فكرة استمرار الجزائر في تنسيق جهودها من أجل مواجهة الظواهِر العابِرة للدول والحدود (مُحارَبة الإرهاب والجريمة المنظّمة العابِرة للحدود).

-الاتجاه نحو تنمية المناطق الحدودية والمتاخِمة لاسيما الجنوبية منها والعمل على تأمينها وتحصينها. فهل تُدرِك الرئاسة الجزائرية طبيعة التحديات التي أضحت تفرضها البيئة الدولية الجديدة؟

سباق دولي من أجل ملء الفراغ الجيوستراتيجي

مما لا شك فيه أن السياسات الدولية أصبحت أكثر تعقيداً إلى الحد الذي تحوَّلت فيه إلى حال مُثيرة للإرباك. القضايا الجديدة تنشأ بكثرة وبسرعة، لم يعد العمل الدبلوماسي يقتصر على التمثيل والتفاوض، بل أيضاً على الاتصال الذي تغيّر جذرياً بسبب، تطوّر وسائل الإعلام المختلفة، الالكترونية والاجتماعية (الهواتف الذكية، الإنترنت). كما أتاحت ثورة الإعلام لعامة الناس فُرَص الاطّلاع والمتابعة عن كثب أداء السياسة الخارجية.

يجدر أن ندرك أن الدينامية التي صارت عليها السياسة الخارجية صارت تفرض على الدبلوماسيين أحياناً، التفكير خارج العلبة أو الصندوق التي تعمل بالاستراتيجيات والعقائد،[3] طبعاً بوجود دبلوماسيين وخبراء قادرين على استيعاب التحوّلات وعلى إيجاد البدائل والحلول مبدعين. أيضاً، وبسبب الإعلام المفتوح الضاغِط، لم يعد مُمكناً إجراء المفاوضات خلف أبواب مغلقة.

وكون أولويات الجزائر في هذه الفترة، اقتصادية أمنية يجدر أن يفهم صُنَّاع القرار أن العالم بصَدَد التراجُع عن سياسات عدَّها الغرب الليبيرالي مُسلّمات، كتحرير التجارة والانخراط الحتمي في اقتصاد السوق. ويأتي هذا التراجُع نتيجة تنامي النزعة الاقتصادية الوطنية التي تعمل إدارة ترامب على تجسيدها. فإدارة هذا الأخير، رأت أن سياسات اقتصاد السوق وتحرير التجارة الدولية التي بشَّرت بها وطبَّقتها في الكثير من مناطق العالم عبر الترغيب في أوروبا الشرقية عدا يوغسلافيا، والترهيب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وهذا بإشعال حروب وإسقاط أنظمة وتفكيك دول، هي في نهاية المطاف خطر على اقتصادها وأمنها .[4]

ونتيجة لذلك، شرع في التنصّل من التزامات أسلافه (تدشينه لحرب تجارية مع الصين ودول أخرى، وازدراءه من منظمات دولية كحلف الناتو ومنظمة التجارة العالمية والتكتلات الاقليمية)، خلافاً للصين التي وجدت في اقتصاد السوق فرصتها في الصعود والتطوّر والتوسّع. دفعها ذلك إلى محاولة الحثّ والضغط على  ترامب من أجل التراجُع واحترام  تعهّدات دولته. ويبدو أن سياسات الدول القائمة على مبدأ القومية الاقتصادية ستتعزَّز مستقبلاً مع تنامي النزعات القومية في أوروبا ومناطق أخرى من العالم.

وسيتّجه العالم نحو نظام مُتعدِّد الأقطاب، تسود فيه أميركا والصين عبر مشروعها البديل حزام طريق الحرير، وروسيا بوتين ذات النزعة  الأوراسية الجديدة أو الحلم  “باستعادة الإمبراطورية” باعتبارها مهمة روسية، وحيث تلعب روسيا دوراً رئيسياً.[5]

فضلاً على تكتل بريكسBRICS  (الصين، الهند، روسيا، البرازيل، وجنوب إفريقيا)، واجتماع ماليزيا الإسلامي الذي تقوده ماليزيا ويضمّ أندونيسيا باكستان تركيا وإيران.[6]

وفي خضم هذا الاتجاه سيشتدّ التنافس الجيوستراتيجي لملء مناطق الفراغ الذي تعاني منه مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (لعلّ المستنقع الليبي أفضل ما يُفسِّر هذا الوضع)، وأميركا اللاتينية. وفي ظل هذه الأوضاع المتحرّكة، هل تمتلك الجزائر موارد القوَّة اللازمة ووعي توظيفها لهندسة سياسة خارجية تحفظ للجزائر مكانتها ومصالحها؟

الجزائر وفرصة استدراك ما ضاع

ورث الرئيس تبون حكماً غيّب الدبلوماسية الجزائرية لأكثر من ربع قرن (عشرية الحرب على الإرهاب بسبب توقيف المسار الانتخابي وفوضى عشريتيّ الفساد خلال حُكم الرئيس بوتفليقة).

وبسبب ذلك، فقدت الجزائر مواقع وفضاءات عُدَّت دوماً بيئتها الطبيعية وفضاءها الحيوي. أيضاً، يأتي تولّيه المنصب في ظروف استثنائية، على اعتبار استمرار جزء من  الحراك في  المطالبة بالتغيير الجذري للنظام (مطالب أقدّر أن انتخاب الرئيس تبون أسقط معظمها). مع وجود جوار إقليمي مشتعل أساساً في ليبيا وتدخل قوى جديدة في منطقة الساحل جنوب الصحراء.

رغم ذلك، فإن الجزائر وبحُكم أهميتها الجيوبولتيكية (الموقع والموارد)، يمكن أن تُعيد الاعتبار لمكانتها وتستدرك ما خسرته، وهذا طبعاً، إذا ما أحسنت فَهْم السياق الدولي المتسارِع الإيقاع ووظّفت بذكاء مواردها المختلفة. كما يذهب إلى ذلك جوزيف ناي Joseph S. Nyeفي مقاله “كن ذكياً: الجمع بين القوّة الصلبة والناعِمة”  Get Smart :Combining Hard and Soft Power في عام 2003. [7] مُصطلح يقول طوّرته في عام 2003 لمواجهة تصوّر خاطئ مفاده أن القوّة الناعِمة يمكن أن تحقّق كل شيء، والأصحّ هو كيف نجمع بينها ونسوّق سياسة خارجية.

تبعاً لذلك أرى أنه وبعد ضبط وترتيب الأوضاع الداخلية، وبفَهْمٍ جيّد لطبيعة تجاذبات المشهد الدولي:

– رغم سقوط ليبيا في مستنقع حرب أهلية داخلية مُدمِّرة، وانخراط محاور عديدة دولية في هذه المأساة (دول من الاتحاد الأوروبي، مصر وتركيا ودخول روسيا على الخط). يجدر  بالجزائر أن تنخرط  بقوّة في بلورة حل يحفظ لليبيا وحدتها، مع أن الأمر معقَّد وصعب، وهذا بسبب تعقّد الأوضاع، وتأخّر الجزائر في فرض وجهة نظرها في الحل، وهذا نتيجة تزامن الفراغ الذي تركه إسقاط النظام الليبي، بوجود جماعة حاكِمة (جماعة بوتفليقة) في الجزائر رهنت مصير الدولة الجزائرية من أجل مصالحها  الشخصية الضيّقة.

– إبعاد ملف العلاقات الفرنسية الجزائرية عن الصِراعات الأيديولوجية الانتقامية، وعن الشحن العاطفي المثير  للضغائن والأحقاد، وهذا لاعتبارات، القرب الجغرافي، والاشتراك في حقبة تاريخية لا يمكن القفز عليها، والأكثر حساسية وجود قرابة 6 ملايين جزائري في فرنسا. فمثل هذه العوامِل تتطلَّب معالجة عقلانية رشيدة. كون الخطاب العدائي المشحون قد يُصعّب ويُقلّص أيّ مسعى لاندماجهم في المجتمع الفرنسي، ويثير في نفس الوقت ردود فعل عكسية تزيد من تنامي مشاعِر الكراهية. وقد يساهم مثل هذا الخطاب في تشكّل فكر إسلامي مُتطرّف. ولكم أن تتصوّرا تداعيات وصول الأزمة إلى مستوى مطالبة الجالية الجزائرية بالمغادَرة .

وبالموازاة مع ذلك، يجدر التفكير الجدّي في إيجاد أدوات موارِد القوّة الناعِمة الأكثر أهمية والتي يمكن الإشارة إلى بعض منها:

– القيام بما يشبه ثورة تمسّ كل الجوانب ذات الصِلة بالسياسة الخارجية، لاسيما الجهاز الدبلوماسي، وهذا بهدف تغيير المنظومات الإدراكية مثل الذهنيات للعاملين فيها بما يتوافق مع التعاطي الجيّد والفعّال مع التحديات التي تفرزها دينامية النَسَق العالمي المتسارِع التغيّر، فضلاً، على إحداث تغيير مؤسّساتي بما يسمح باستحداث مصالح ومؤسّسات تابعة للبعثات بحسب طبيعة المجالات التي تهتمّ بها الدول (الاقتصاد والاستثمار، التجارة، التكنولوجيا، السياحة)، علاوة على  فتح وتوسيع دائرة توظيف العاملين في المجال الدبلوماسي بالكيفية التي تؤدّي إلى خلق مناخ عمل جديد مُتجدِّد.

–  الاستثمار في الإعلام  أهم موارد القوّة الناعِمة، ويكون ذلك، عبر الشروع الفوري في إنشاء قناة دولية بعدَّة لغات تمنح لها  الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة، على غرار ما فعلته الدول التي تسعى إلى الدفاع عن مصالح شعوبها والتي تسعى إلى ممارسة الهيمنة مثل قناة الحرّة وفرانس 24 والبي بي سي عربي bbc arabic ، والجزيرة. وينسحب ذلك أيضاً على فضاء  الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

– في عالم شبكي شديد التعقيد يجدر توسيع دائرة العمل الدبلوماسي ليشمل الجزائريين الموجودين في الخارج لا سيما منهم الطلبة الأساتذة والموظفون المهندسون ورجال الإعلام.

–  إعادة الاعتبار للمدرسة الصوفية ومؤسّسة الزوايا والعمل على دعمها وتطويرها في الاتجاه الذي يمكّنها من لعب دور محوري في توحيد المجتمع على أسُس  قِيَم وأخلاق التسامُح والمحبة، لاسيما وأن لقِيَم المجتمع وأسلوب حياته ونظامه الاجتماعي التأثير في موارد القوّة الناعِمة. وسيمكن ذلك من إزالة ما لصق بالمجتمع الجزائري المسالِم من مظاهر العنف التي وفدت إليه بفعل دخول الكثير من الأفكار والإيديولوجيات المتشدِّدة المتطرّفة.

– إصلاح وإنشاء جامعات بمواصفاتٍ عالمية في مختلف التخصّصات تكون قادرة على استقطاب الطلبة والباحثين من مختلف أنحاء العالم. وعلى نحو متّصل، يجري تقديم مِنَح دراسية سنوية للطلية من مختلف مناطق العالم كما تفعل الكثير من الدول، وكما كانت الجزائر تفعل في سبعينات القرن الماضي.

وأخلص إلى أن تجاوز القيود الإدراكية التقليدية للعاملين في مجال السياسة الخارجية والجهاز الدبلوماسي والمؤسّساتية، مع إحداث ما يشبه ثورة تمسّ العاملين والموظفين في هذا القطاع، وفي الآليات التي يعملون بها، مع العمل المستمر من أجل توفير مختلف أدوات القوّة، لا سيما الناعِمة، وهي عوامل كفيلة باستيعاب إفرازات نسق عالمي مُتسارِع الإيقاع. وهي وحدها القادِرة على ضمان سياسة خارجية فعَّالة تواجه تحدّيات عالم لا يؤمِن إلا بالقوَّة والمصلحة.

 

المصادر:

.[1]خطاب الرئيس عبدالمجيد تبون للأمّة.( تمت مشاهدة الفيديو يوم  18/12

https://www.entv.dz/  

[1] – نفس المرجع.

[1] – World Forum Economic , 5 Trends For The Future of Diplomacy

https://www.weforum.org/agenda/2015/08/5-trends-for-the-future-of-diplomacy/ (accessed 17 December 2019).

[1] – للمزيد حول خلاصة ما توصّل إليه الواقعان حول نتائج قيادة أميركا للعالم، يمكن الرجوع إلى كتاب ، هنري كيسنجر،  النظام العالمي: تأمّلات حول طلائع الأمم ومسار التاريخ، ترجمة  فاضل جتكر  (بيروت:  دار الكتاب العربي ،2015)، ص ص:  351 -366 .

[1] – Toni Mileski,  Identifying the new Eurasian orientation in modern Russian geopolitical thought,  Eastern Journal of European Studies Volume 6, Issue 2, December 2015, p,180

[1] – بدعوةٍ من  رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمّد، عقد  زعماء كل من ماليزيا، تركيا، قطر، إيران وممثلي 18 دولة واعتذار كل من أندونيسيا وباكستان ، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، قمّة إسلامية مُصغَّرة، من أجل بحث الكيفية التي يجدر التعامل بها مع التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي.  غير أن المسعى واجه منذ البداية خلافات حول الغاية  من إنشائها، كما هو بالنسبة إلى العربية السعودية التي رأت في هذه القمة استهدافاً لمكانتها ومركزها  في العالم الإسلامي.

[1] – Joseph S. Nye Jr , Get Smart: Combining Hard and Soft Power, . July/August 2009

https://www.foreignaffairs.com/articles/2009-07-01/get-smart/. ((accessed 15 December /)20

19. https://www.entv.dz/  

[2] – نفس المرجع.

[3] – World Forum Economic , 5 Trends For The Future of Diplomacy

https://www.weforum.org/agenda/2015/08/5-trends-for-the-future-of-diplomacy/ (accessed 17 December 2019).

[4] – للمزيد حول خلاصة ما توصّل إليه الواقعان حول نتائج قيادة أميركا للعالم، يمكن الرجوع إلى كتاب ، هنري كيسنجر،  النظام العالمي: تأمّلات حول طلائع الأمم ومسار التاريخ، ترجمة  فاضل جتكر  (بيروت:  دار الكتاب العربي ،2015)، ص ص:  351 -366 .

[5] – Toni Mileski,  Identifying the new Eurasian orientation in modern Russian geopolitical thought,  Eastern Journal of European Studies Volume 6, Issue 2, December 2015, p,180

[6] – بدعوةٍ من  رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمّد، عقد  زعماء كل من ماليزيا، تركيا، قطر، إيران وممثلي 18 دولة واعتذار كل من أندونيسيا وباكستان ، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، قمة إسلامية مُصغَّرة، من أجل بحث الكيفية التي يجدر التعامل بها مع التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي.  غير أن المسعى واجه منذ البداية خلافات حول الغاية  من إنشائها، كما هو بالنسبة إلى العربية السعودية التي رأت في هذه القمة استهدافاً لمكانتها ومركزها  في العالم الإسلامي.

[7] – Joseph S. Nye Jr , Get Smart: Combining Hard and Soft Power, . July/August 2009

https://www.foreignaffairs.com/articles/2009-07-01/get-smart/. ((accessed 15 December 2019).

المنشور يعبر عن رأي الكاتب

 المصدر : الميادين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق