حملت سموّ الأميرة منى رتبة عقيد في القوات المسلحة الأردنية، وانفصل جلالة الملك الحسين عنها في 20 كانون الثاني 1972.
بدأت نشاطات سموّها بحقل التمريض، واتسعت هذه النشاطات وامتدت مع تأسيس كلية الأميرة منى للتمريض، لإيجاد جيل من الممرضين المدربين بغية الاشراف على عائلات أفراد القوات المسلحة. وأخذت سموّها على عاتقها مهمة الارتقاء بهذا الحقل والنهوض به، وكان من ثمار جهودها الطيبة أنْ تأسس مجلس للتمريض أنيطت به مسؤولية الاشراف على النشاط التمريضي الحكومي والخاص، وقد صدرت الإرادة الملكيّة السامية في عام 2002 بتعيين سموّها رئيسة لهذا المجلس.
عملت سموّ الأميرة منى الحسين على إلحاق كلية الأميرة منى للتمريض بجامعة مؤتة، تسهيلاً على الخريجين الطامحين في الارتقاء في سلّم هذه المهنة. ونظراً لما بذلته في هذا المجال، فقد اختارتها منظمة الصحة العالمية استشاريةً فخريةً فيها، وأصبحت عضواً في مجلس تمريض الجامعة الأردنية، وقبلتْ أن تكون سفيرة لمنظمة الصحة العالمية للتمريض في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يفسّر حرص سموّها على حضور الندوات والمؤتمرات العالمية التي تعنى بشؤون التمريض.
مُنحت سموّها لقب “الممرضة الأولى في الأردن”، ووقع اختيار جمعية الممرضين والقابلات القانونيات على يوم عيد ميلاد سموّها ليكون يومَ التمريض الوطني في الأردن
.