اشتاق قراءتي ،،
فأكتبُني تسابيح وتهاليل .
أشتاق دهشتي عندما أرحل مني
اليَّ اليك .
أشتاقني
.
في نزقِ الحروف حين تتمايل ،
وارفه .
تخرج عن السرب كغجرية القت كحلتها لسواد الليل .
اشتاقني سمفونية ليلُكَ ، ليلكيه الطراز .
اراقص قمرك في سماء سرمديه نجومها راحلة
تاركة فضاءً يفيض نورا ، تُصْرَع
ُ في قبضة الدجى .
اشتاقني
في غربتي حزنا ، رسالة ..
أحضن حتى سكونها ،
في ثكناتِ مساءٍ تعالت فيه
صيحات الصمت ،
ووئدت فيه سوسنات
تقلدها الندى
دون بلل دون بريق
وبات ثغرها متشققا
كارض لم يزرها المطر
ارعدت ،ابرقت عصفت سماؤها ،
في ٱفقٍ هطل حضنا في أصيص الماضي .
ما زالت على جدارية قلبك
النقوش ،،،،
وزبد البحر يقذفها نبيذا ،
تتماوج في عيني ، يصيبك منها
عمى الالوان ،
فلا ترى الا سحرا ملأ كؤوسا في افق فراغك
قديسة معبدك أنا … .. .
بالازرق كنت تتلو صلاتك ،
لاسافر في لوحة سرياليه
اطارها الياسمين،
عوسجها مرايا وديباجها حرير
اذا صَدقْتَ ،
رأيتني فيها .
قراءتي لي بكَ ..
كمنطاد علق بقوس قزح ،
كأيائل عيد الميلاد الطائره
كسمفونية باخ وبتهوفن ،
كرماد الخيبات ، كخطوط يدي ،،
غير مرئيه .
غامرة تلابيب الروح .
عاشق بلا عشق
لا ترى الا ادخنة متصاعدة
في ساحات العاج والقصور الحمراء وقصر الاميرات وحدائق بابل
….
وبين هنا وهناك
أشتاقُني اكتُبُني أراقِصُني ..
حتى أنال في دورتي الاخيره…
قبلة النسيان.
