اقلام حرةالرئيسية

المرأة الجميلة ليست دائماً طيبة، لكن المرأة الطيبة دائماً جميلة “(أ.د. حنا عيسى)”

“كلمة رجل.. جمعها رجال وكلمة امرأة لا جمع لها.. المرأة لها كبرياء حتى في اللغة العربية تأبى أن تجمعها بغيرها أو تقارن بھا ”
“أعظم امرأة هي التي تعلمنا كيف نحب ونحن نكره وكيف نضحك ونحن نبكي وكيف نصبر ونحن نتعذب”
أين الكاتب الذي يرينا جمالاً.. مثل الذي نراه في عيني المرأة؟
اختلفت نظرة الشعوب إلى المرأة عبر التاريخ، ففي المجتمعات البدائية الأولى كانت غالبيتها “أمومية”، وللمرأة السلطة العليا. ومع تقدم المجتمعات وخصوصا الأولى ظهرت في حوض الرافدين، مثل شريعة اورنامو التي شرعت ضد الاغتصاب وحق الزوجة بالوراثة من زوجها، وشريعة اشنونا اضافت إلى حقوق المرأة حق الحماية ضد الزوجة الثانية. وشريعة بيت عشتار حافظت على حقوق المرأة المريضة والعاجزة وحقوق البنات غير المتزوجات. وفي الألفية الثانية قبل الميلاد عرفت قوانين حمورابي التي احتوت على 92 نصا من أصل 282 تتعلق بالمرأة..
أما الديانات السماوية الثلاث، عند اليهود كانت المرأة تعامل معاملة “الغانية” و”المومس” و”المخربة للحكم والملك”، “ولم تخلُ كتبهم الدينية من الاستهانة بها وتحقيرها ومنعها من الطلاق”.
اما المسيحية اعتبرت المرأة والرجل جسدا واحدا، لا قوامة ولا تفضيل بل مساواة تامة في الحقوق والواجبات. وحرم الطلاق وتعدد الزوجات، واعطيت قيما روحية أكبر. واعطيت لمؤسسة الزواج تقديسا خاصا ومساواة في الحقوق بين الطرفين.

أما في الإسلام فقد تحسنت وتعززت حقوق المرأة، وقد أعطى الإسلام المرأة حقوقها سواءً المادية كالإرث وحرية التجارة والتصرف بأموالها إلى جانب إعفائها من النفقة حتى ولو كانت غنية، كما لها حق التعلم، والتعليم، بما لا يخالف دينها، بل إن من العلم ما هو فرض عين تأثم إذا تركته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق