الرئيسيةشعر وشعراء

رضاء الله حسن إبراهيم حسن الأفندي

أجاري فيك أحلامي … أيا عمري وأيامي
وأعلم أنما أملي … سراب ’ بعض أوهام
ولي في كل غانية … قصيد حلو أنغام
بحب قد برى جسدي… فجف المورد الطامي
وجدت العمر يسرقني … ويسبقني لإعدام
فكم من شاعر يمضي … ويترك عذب إلهام
فما شفعت له قيم … ولا حِكم بإحكام
ولا زادت له عمرا … ولا حزنت لمقدام
ولا رحمت لإشفاقي … غداة حملت آلامي
فما جدوى لمن برزوا … وما جدوى لإحجام
إذا ما الموت يدركنا … وإن عشنا لأعوام
ألا هل لي معاودة … لماض جدِّ بسام
ترى نحيا على وهم … بعيد النول هدام
ولكن المنى أمل … يخادعني بأحلام
ويرمي بي إلى بحر … ولم أُعرف بعوام
أنا والصخر أسبقه … إلى قاع بإرغام
وعشت العمر إحجاما … ولم أجنح لإقدام
بصيف سارق لبني … يضيع بضرع أغنام
هي الدنيا فما حظي … سوى خط وأقلام
فسبحان الذي أعطى … على قدر وإكرام
رضيت بحكمه إني … على زهدي وإسلامي
تبعت هداي لا أبغي … لسحت أو لإجرام
رضاء الله غايتنا … رسول الله لإمامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق