للـهِ نَهْــرعُ في المنـافـعِ والأذى … حـاشــــاهُ ربّـي أَن يَــــرُدَّ الـلّائــــذا
باللهِ دومًـا نسـتعـين عـلى الـذي … يُـبـدي الخصومةَ في الحيـاة مُـنـابـذا
فَـتَـراهُ يُـضمر حِـقـده وشروره … وعـلـى مـآسـي غَـــــيْــرهُ مُـتَـــلــذِّذا
إبـليس يبرأُ مِن فِعالك فَاْرْعَوِي … بـالأمْـس كان عـلى يَـدَيْـكَ تَـتَـلــمــذا
للـهِ نـشـكــو ضعـفـنا وشـتـاتـنا … فـلـقـد تَـمـكَّـنَ مِـنْ أهـالـيــنـــا الأذى
نأْوي لرب العرش فهو نصيرنا … فـالـقــرب للـرحـمـان كـان مُـحـبَّــذا
يـاربُّ وادْركـنـا بِـحَــقِّ مُـحَـمَّـدٍ … مَـلَـكَ الـقـلــوب بِـحُـبِّــهِ واسـتـحوذا
حُــبُّ الـنـبـيِّ عـقـيـدة مخـتـومة … فـالحـــبُّ مَـطـبــوعٌ بـقـلـبي هــكــذا
مَن غيرُربِّ العرشِ يسترُعيبنا؟ … مَنْ غيره يأوي الضعيـفَ العـائـذا؟!
فَـاللـه للـمـظـلـومِ خــيـرمُــؤيِّــدٍ … مَـن غـيره كان الـرحـيـم المُـنـقـذا ؟!
فـيُجـيـرُ عـبــدًا تائهًـا في حـيرةٍ … قد ظـلَّ مَهمومًا يَـبـيـتُ على الـقَـذى
يقضي اللـيالي والدمـوع بـعينه … حـيـران يـحـيـا بـيـنَ (لَـوْلا مع لِـذا)
ياربُّ واْشْـمـلـنــا بِـعَـفــوٍ نـافــذٍ … قــد كــان أمــرك يـا إلـهـي نــافِـــذا
وامـنُـنْ عـلـيـنا بالجنانِ وعيشها … أَكْــرِمْ بِـعـيـش في الـجِـنـان وحـبَّـذا
