الرئيسيةشعر وشعراء

قصيدتي ( هديتي لكل غيور وغيورة على لغتنا الجميلة)

أمين أسعد زيد الكيلاني / قضاء حيفا


 

في صورَةِ الإبْداعِ جِئْتِ قصيدتي
كالرَّسْمِ فَنْاً والفنونُ تَنَوُّع
ُ
وَتَداخَلَتْ روحُ القَصيدِ بِلَوْحَةٍ
مِنْ حُسْنِها سَجَدَ الزّمانُ وَيَرْكَع
ُ
وربيعُها مِنْ ضِحْكةِ الأزهارِ يَتْلُو
آيَةٌ بالحُسْنِ حُسْناً َيَسْجَع
ُ
نيْسانُ شِعْرِي بالغضارَةِ مورِقٌ
وَرَوِيُّهُ مُتَشَنَّفٌ أو يسْمَع
ُ
حَيْثُ النّضارةُ والقلوبُ تشابَكَتْ
بحنانِها لِلْعِشْقِ أَنْتَ المَرْبَع
ُ
وَتَكَلَّمَتْ نايُ العنادِلِ نَغْمَةً
فَتَنَهَّدت ألْحانُها وَالأدْمُع
ُ
صَدَحَتْ ليالٍ في هَوَىَّ مُتَجدِّد و وكواكِب ٌ مِنْ صَوْتِ عِشْقٍ تَدْمَع
َ
وَلَقَدْ سَمَا في دَجْيَةٍ نَجْمُ الهَوَى
حَتَى تَجَلَّى في السَماء ِ فَيَلْمَعُ

وَتَنَفَّسَتْ عِنْدَ الصّباحِ ورودُنا
بالطَّلِّ نَشْوَى بالنَّسيمِ تُرَعْرَع
ُ
رَيْحانَةٌ خَجْلَى إذا حَلَّ الدُّجى
بِسدولِهِ وَمُضَمَّخٌ عَبَقاً فَعُوا

إنَّ الأريجَ عبيرُ زَهْرٍ فائِحٍ
غَدَقاً عُطوراً بالهناءَةِ يُلْفَع
ُ
فَتَزَعْزَعَتْ أَرْضُ القصيد لِنَبْرَةٍ
عاثَتْ نشوزاً والقريضُ يُصَدَّع
ُ
لمَا تَرَدَّى جاهِلٌ بنعيقِهِ
ونعيبِه ِ كالبومِ شؤماً يُزْمِع
ُ
وَشويعر جفت عروق قصيده
وجزاؤه من شعره , كم يصفع

وشويعرات قد خطرن تبرجا
يا ليت للأشعار ثوبا يرقع

شعراء وهم من خيال زائف
يبغون مجدا في رها لا ينفع

هذا زمان بالعهور لقد بدا
في فحش قول , أو خنا يتربع

أما الأبي بحسرة فرثا الورى
بالنثر حزنا , والقريض يودع

أمين أسعد زيد الكيلاني
قضاء حيفا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق