الرئيسيةشعر وشعراء

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في الدعاء للأمة

{1} مولاي إِن الشعر يبقى عاجزا

ًالشاعرة الفلسطينية الرائعة رئيسة قلم التحرير الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل  اغبارية  

1- قُلْ أحمَدُ المتكَبِّرَ القهارا = ما غرد العصفورُ أو ما طارا
2- أو أشرقت شمسُ الدّجى ببهائها = كي تَرتَوي الأرواحُ مِنهُوَقَارا
3- يا فاطِرَ الخَلقِ البديع بفضلِهِ= طوبى لحرفٍ في جَلالِكحارا
4- فيكَ الرجاءُ مُنًى وقَد أولَيتني= الفضلَ منكَ وكنتَ ليغَفَّارا
5- مولايَ إن الشعرَ يبقى عاجِزًا = إذ كيفَ نشرَحُ بالسُّدىأنوارا؟
6- مولايَ إِن أؤتى الرّشادَ تَضَرُّعي= لأكونَ في الأخرى لنورِكَجارا
7- يا رب أصلح حال أمةِ يَعرُبٍ = أضحت تعاني فُرقَةً وصَغارا
8- من بعدِ أن سادَت بنهجِ مُحَمَّدٍ = زادَت على نورِ الفخارِفَخارا
9- عزََّت، أذَلَّت كلَّ كفّارٍ طَغوا = وسَمَت فأضحت للمكارِمِ دارا
10- واليوم تستَجدي العَدُوََّ سَلامَةً = وتُسامُ من ظُلمِ الغريبِمرارا
11- يا أمتي عودي لأنوار الهدى = ليعودَ عدلكِ. للكرامِ. منارا

الشاعرة الفلسطينية الرائعة رئيسة قلم التحرير الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل  اغبارية  

{2} وَالْقُدْسُ تَنْتَظِرُ الْخَلَاصَ جِهَارَا

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

وَيَكَادُ نُورُكَ يَخْطَفُ الْأَبْصَارَا = وَيُحِيلُ لَيْلَ الْمُخْلَصِينَ نَهَارَا

وَيُنِيرُ فِي وَعْرِ الدُّرُوبِ طَرِيقَهُمْ = يَجِدُونَ فِي أَََعْتَى الدُّرُوبِ خَضَارَا

مَنْ عَلَّمَ الْإِنْسَانَ فِي مَلَكُوتِهِ = وَرَعَاهُ فَرْداً يُمْنَةً وَيَسَارَا ؟!!!

مَنْ أَيْقَظَ الْعُصْفُورَ مِنْ أَحْلَامِهِ = فَيُسَبِّحُ الرَّحْمَنَ وَالْغَفَّارَا

فَإِذَا أَحَسَّ رِضَاهُ طَارَ بِفَرْحَةٍ = مَا أَجْمَلَ الْعُصْفُورَ إِذْ مَا طَارَا !!!

فَيُغَرِّدُ الْعُصْفُورُ أَعْلَى دَوْحَةٍ = وَفُرُوعُهَا تَسْتَبْشِرُ اسْتِبْشَارَا

وَيَمَامَةٌ قَدْ وَحَّدَتْ بِيَقِينِهَا = تَوْحِيدُ رَبِّكَ يَجْذِبُ الْأَنْظَارَا

يَا رَبِّ خَلِّصْ ثَالِثَ الْحَرَمَيْنِ مِنْ = غَدْرِ الْيَهُودِ فَقَدْ عَتَوْا فُجَّارَا

اَلْقُدْسُ تَجْتَاحُ الْقُلُوبَ بِحُزْنِهَا = وَالْغَادِرُونَ بِخُبْثِهِمْ قَدْ صَارَا

قَتَلُوا الْبَرَاعِمَ وَالصِّغَارَ لِأَنَّهُمْ = هَزُّوا لَهُمْ بِنِضَالِهِمْ أَوْتَارَا

عَلِمُوا بِأَنَّ رَحِيلَهُمْ مُتَيَقَّنٌ = وَالْقُدْسُ تَنْتَظِرُ الْخَلَاصَ جِهَارَا

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق