الرئيسيةشعر وشعراء

فلماذا تأخرت العِيسُ) وحيد راغب

ليتك تحلو
فالربيبةُ لم تكن رهينةً
ولا مولودةً قيصرية للزمن
وليس الباديء أظلَم
ولا المتأخِّر أعتَم
هبوها منصَّةً تلهبُ الحاضرين
بشعورها
وتقفز الي وتِينكم
يا أيتها العاصفة رحمةً للعراة
فها هو ابن المقفع يقنِعُ التاريخ
بكليلةَ ودمنة
ويحوِِّلُ مجري النثر عن
مدرسة عبد الحميد
فالحميد المجيد
على رأس المائة
ورأس اللغة
يرسل نسمةً بنسيمٍ
ويغرق المشاغبين للألفةِ والأُلَّاف
كيف يهون علي المِبضَع
أن يشُقَّ قلب المنكسرين
والمُعوَزِِبن للحنان
سيشهد الأفقُ التغييرَ في الحسِّ
ويأبَهَ الناعسين في ضباب الكوابيس
فلماذا تأخرت العِيسُ
وفي الفلكلور
هي قادمةٌ
إنزعوا شوكة المتاريس
والأبوابَ الممغنطةَ
فالشعاعُ سيخترق دروع القلوب
القاسية
ويرسم شمسا تملأ أفق المرتعدين
من البرق
حدِّقُوا في الغابات
وأيكات الببغاوات والكناريات
ولازَوَرد السماء
فالفسقِيَّةُ تعرف طعم الماء
ونظرةَ الحالمين
حدِّثوا عن عيون الربائِب
وعن الفقد
وعن كيف يتغيَّر ُسريرُ الأمان
الي عُرْىٍ وغِسلين
الشاعر وحيد راغب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق