الموضة في السياسة: أناقة الدبلوماسية
“الدبلوماسية …هي فن معرفة ما يجب ألا تقوله”
“الدبلوماسية هي أن تفكر مرتين قبل أن تنطق بأية كلمة”
“الدبلوماسي رجل يدير لسانه في فمه سبع مرات قبل ان يتكلم ودبلوماسي نتيجة خبرته قال:
في الدبلوماسية الكلام المقتضب كلام القادرين.وهذا الكلام يظهر في حسن جواب المرء في أمر ما يدل على لباقته وسرعة بديهته وخبرته الدبلوماسية “
كما هو معلوم تقوم الدبلوماسية في عصرنا الحاضر بدور مميز وهام في نطاق العلاقات الدولية، فعن طريقها تتم إقامة هذه العلاقات وتدعيمها، وعن طريقها تعالج كافة الشؤون التي تهم مختلف الدول وعن طريقها يمكن التوفيق بين المصالح المتعارضة ووجهات النظر المتباينة وعنطريقها يتيسر حل المشكلات وتسوية الخلافات وإشاعة الود وحسن التفاهم بين الدول وعن طريقها تستطيع كل دولة أن توطد مركزها وتعزز نفوذها في مواجهة الدول الأخرى وعن طريقها أخيرا تستطيع تدعيم السلم وتجنب الحرب، إضافة إلى ذلك يتمثل عمل الدبلوماسية:
أولا: بمراقبة مجريات الأمور والحوادث.
ثانيا: حماية مصالح الدول، ثالثا: المفاوضة في كل ما يهمها.
من هنا يمكن تعريف الدبلوماسية بأنها “فنتمثيل الحكومة ومصالح البلاد لدى الحكومات وفي البلاد الأجنبية، والعمل على ألا تنتهك حقوق ومصالح وهيبة الوطن في الخارج، وإدارة الشؤون الدولية وتولي أو متابعة المفاوضات السياسية.
فالدبلوماسية إذا علم وفن في ذات الوقت، كما يقول في ذلك “فوديريه” أن الدبلوماسية علم يجب تعلم قواعده وهي فن يتعين الوقوف على أسراره.“
فمهام البعثة الدبلوماسية:
أما الواجبات الملقاة على أعضاء البعثة الدبلوماسية مراعاة لكرامة هذه الدولة من ناحية والتزاما للحدود المشروعة لمهمتهم من ناحية أخرى … منها على سبيل الذكر لا الحصر: