تجمع الكثير من محبي الأميرة الراحلة ديانا اليوم، على أبواب قصر كنسينغتون في لندن، للاحتفال بالذكرى السنوية الثانية والعشرين لوفاة أميرتهم المحبوبة، التي رحلت في 31 أغسطس من عام 1997، حيث كانوا يحملون الزهور والصور.
ورحلت الأميرة ديانا نتيجة حادث سيارة تعرضت له في باريس، وأثار خبر وفاتها صدمة في جميع أنحاء العالم، ليجتمع محبوها اليوم وهم حاملون صورها، خارج القصر الملكي، الذي عاشت فيه سنوات طويلة، ويعيش فيه الآن ابنها الأكبر ويليام، وزوجته كيت ميدلتون.
وعلق محبو الأميرة ديانا صورها على سياج معدني، بجوار الزهور، والأعلام التي تحمل صور أطفالها، إضافة إلى لافتات مطبوعة بشكل خاص.
وحازت ديانا خلال حياتها على إعجاب الكثيرين، بسبب أعمالها الخيرية، وانفصلت عن زوجها الأمير تشارلز بسبب علاقته الغرامية مع كاميلا باركر، ليعلن الزوجان انفصالهما رسميا عام 1992.
وكشف رجل الإطفاء كزافييه غووميلون، الذي باشر الحادث الذي تعرضت له الأميرة ديانا في الذكرة الثانية والعشرين لوفاتها، لبرنامج “صباح الخير”، عن آخر كلماتها، قائلا كان هناك شخص أشقر في السيارة عقب وقوع الحادث، قال: يا إلهي، ماذا حدث؟”
وأضاف أنهم قاموا بإخراج ديانا من السيارة
ووضعوها على نقاله، ولكنها أصيبت بنوبة قلبية لترحل بعد ذلك، موضحا أنه شعر بحزن شديد بعد وفاتها، لأنها لم تكن مصابة سوى بجرح صغير في كتفها الأيمن ولم يكن هناك أي دماء، لذا كان يعتقد أنها ستنجو.
وأشار إلى أن الحادث كان عاديا، كأي حادث يحدث كل يوم، ولكن ما لم يكن عاديا به، هو أن ضحيته كانت أشهر امرأة في العالم، والتي حاول يائسا لإنقاذها.
وهزت أنباء وفاة الأميرة ديانا العالم حيث توفيت أميرة الشعب عن عمر يناهز 36 عاما بعدما تحطمت السيارة التي كانت تستقلها في باريس.
وفي تلك الليلة كانت تجلس في المقعد الخلفي لسيارة مرسيدس S280 ليموزين، مع دودي الفايد، والسائق هنري بول وتريفور ريس جونز أحد أعضاء فريق الفايد الأمني، واللذان كانا يجلسان على المقاعد الأمامية.
وتعرض تريفور ريس لإصابات هائلة ولكنه كان الشخص الوحيد الذي نجا من الحادث، حيث رحلت ديانا ودودي وبول بالرغم من جهود المسعفين لإنقاذهما، ولم يتمكن ريس حتى الآن من تذكر ما حدث في تلك الليلة المأساوية، بين اللحظة التي دخل فيها السيارة وتحطمها.
وانتشرت الكثير من نظريات المؤامرة عقب وفاة ديانا، وطالت الشكوك الحارس ريس النادي الوحيد من الحادث، والذي لم يتمكن من تذكر ما حدث خلال 4 دقائق بداية من صعود ديانا إلى السيارة وصولا إلى التحطم بها.
وقال ريس في مقابلة أجراها عام 2000: “أنا الشخص الوحيد الذي يستطيع أن يخبر الناس بالحقيقة، وما حدث في تلك الليلة، ولكن لا يمكنني تذكر ذلك، إذا تمكنت من التذكر سأستطيع أن أقول للناس الحقيقة، وأنهي كل نظريات المؤامرة حول الحادث”.
وبحسب تقرير “Hello” فإن الشقيقين هاري ووليام أبناء الأميرة الراحلة عادة ما يجتمعان في ذكرى وفاتها، في قصر كنسينغتون في لندن، لتناول طعام الغداء أو العشاء والتحدث حول ما علمته لهما والدتهما لتذكر مدى أهمية الدور الذي لعبته في حياتهما.