الرئيسيةالصحه والجمال

معتقدات غذائية خاطئة يجب إعادة النظر بها… سوف تريحك

لكي تجعلي جسمك صحيّاً، يجب أن تنوّعي في مصادر الطعام؛ هذا ما يؤكده معظم اختصاصيي التغذية حول العالم. وربما قد حان الوقت لتغيير بعض المعتقدات الخاطئة حول الطعام…

المعكرونة أو الباستا، والأرز، والخبز، أطعمة تؤدي إلى السمنة

ثمة إجماع على هذا الحكم: تمر السكريات التي تحتويها هذه الأطعمة بسرعة إلى مجرى الدورة الدموية، وتسيء إلى نسبة سكر الدم وتسبب ارتفاعاً صاروخياً في الأنسولين وزيادة في تخزين الدهون.
لماذا هذا خطأ؟ كل 100 غرام من المعكرونة المطبوخة تحتوي على 150 سعرة حرارية، لقد عرفنا الأسوأ. فقد أكدت دراسة إيطالية أجريت على 23 ألف شخص وتمَّ نشرها في عام 2016 في مجلة “التغذية وداء السكري – Nutrition & Diabetes” أن النشويات لا تزيد الوزن. ومن شأن اختيار النشويات الكاملة والالتزام بقواعد الطهي الصحي أن يمنع الارتفاع في نسبة السكر في الدم وظاهرة التخزين، الأمر الذي يجعل أليافها والعناصر الغذائية التي تحتويها مفيدة للجسم. كما أن تأثيرها الجيد على الشعور بالشبع يشكل سلاحاً ضد الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.

من الأفضل اختيار اللحوم البيضاء وليس الحمراء

نحن نعتبر أن لحم البقر أو لحم العجل أو الضان وغيرها تحتوي دهونا مشبعة تساهم في انسداد الشرايين.
لماذا هذا خطأ؟ في واقع الأمر وبغض النظر عن اللون، فإنَّ حجم القطعة هو الذي يحدث فارقاً، كذلك الدهون التي تحتويها. اسكلوب لحم العجل أو صدر الدجاج. ولكن أي قطعة من شرائح اللحم لا تتجاوز نسبة الدهون فيها أكثر من 5 في المائة وهذا أقل بكثير من تناول لحم البط أو الدجاج مع الجلد.

الأكل بين الوجبات

هل الأكل بين الوجبات مسموح؟
هل الأكل بين الوجبات مسموح؟

الأطفال فقط لهم الحق في تناول الوجبات الخفيفة على فترات، ولا يسمح للشخص البالغ بالأكل بين الوجبات!
لماذا هذا خطأ؟ توضح نتالي هوتر- لاردو لـ”فام اكتويال” قائلة: “إذا كان الشخص جائعاً فإن تناول وجبة خفيفة في فترة ما بعد الظهر تسمح بتفادي الإفراط في الأكل خلال وجبة العشاء. وغالباً ما أنصح بتحضير طبق من الفاكهة المقطعة، واللبن الرائب، وقطعة بسكويت صغيرة نشتهي أكلها. نبدأ بأكل الفاكهة أولاً، ثم اللبن الرائب… وفي أغلب الأحيان سوف نشعر بالشبع والاكتفاء بعد أكل هذه الحصص ولا نعود نرغب بأكل قطعة البسكويت”.

يجب عدم الإفراط في تناول البقوليات الجافة لأنها من النشويات

ألا ينبغي التركيز على أكل البقوليات الطازجة بدلاً من أكل الحمص أو العدس؟
لماذا هذا خطأ؟ تركيبة البقوليات الجافة مثيرة جداً للاهتمام. وتنصح هيئة الصحة العامة في فرنسا بأكل البقوليات الجافة مرتين في الأسبوع. وقال د. جان ميشيل ليسيرف إختصاصي التغذية والباحث في هذا المجال: “تحتوي البقوليات الجافة على كميات عالية من البروتينات النباتية والألياف والعناصر المعدنية. يمكن طهي البقوليات الجافة على شكل يخنات أو مع صلصات الكاري أو إضافتها إلى السلطات والشوربات وغير ذلك. والسبب الوحيد الذي قد يمنع الشخص من تناولها هو عدم قدرة الجهاز الهضمي على احتمالها. ولكن من جهة أخرى يمكن تحسين قابليتها للهضم بنقعها في وعاء مليء بالماء منذ الصباح وحتى المساء، أو العكس”.

اللحوم الباردة والنقانق، لا ثلاث مرات!

إذا اتبعنا نصائح اختصاصيي التغذية الوطنية فيجب الحدّ من تناول اللحوم الباردة إلى 25 غراماً في اليوم، وخصوصاً النقانق البيضاء. ومع وجود ما نسبته 30 في المائة من الدهون (ناهيك عن كميات الملح التي تحتويها) يبدو أن أكل النقانق مستثنى تماماً بناء عليه.
لماذا هذا خطأ؟ مما لا شك فيه أن اللحوم الباردة محمّلة بالملح والدهون المشبعة… ولكن لا ينبغي أكلها كل يوم! في الواقع ينصح اختصاصيو التغذية بتنويع النظام الغذائي وعدم استثناء أي طعام. ويؤكد د. ليسيرف قائلاً: “لا يوجد طعام سيء بحد ذاته. فالنقانق واللحوم الباردة لها مكان في النظام الغذائي المتوازن والمتنوع بشرط عدم تجاوز أكل 50 غراماً في اليوم، وهذا يطابق التوصيات الدولية”.

احذري أكل الموز، فائق السعرات الحرارية!

هل الموز غني جداً بالسعرات الحرارية؟
هل الموز غني جداً بالسعرات الحرارية؟

الموز ثقيل، ويحتوي الكثير من السكر، هذا ما نفكر به في عقولنا حول الموز، بأنه ليس كأنواع الفاكهة الأخرى.
لماذا هذا خطأ؟ تحتوي حبة الموز على 90 سعرة حرارية. “وهذا عشر مرات أقل من كمية السعرات الحرارية التي تحتويها قطعة كيك صغيرة من نفس الوزن، بالإضافة إلى أنه يحتوي على الكثير من الفيتامينات إلى جانب متعة مذاقه”، كما تشير ناتالي هوتر – لاردو. وسواء تمَّ أكله كتحلية أو للاستمتاع بمذاقه لا يجب استثناء الموز من الأنواع الخمسة من الفاكهة والخضروات التي ينصح بتناولها يومياً.

المنتجات قليلة الدسم أفضل لصحة الجسم

حيث أن المنتجات قليلة الدسم تحتوي دهونا أقل فإنها ستكون جيدة لمستوى الكولسترول في أجسامنا. على الأقل هذا ما نعتقده!
لماذا هذا خطأ؟ تشير أحدث الدراسات إلى أن الدهون ليست السبب الرئيسي لارتفاع مستوى الكولسترول في الدم، وأنه علينا بدلاً من ذلك إلقاء اللوم إلى حد كبير على السكريات الزائدة. وفي كثير من الأحيان تكون هذه السكريات الزائدة موجودة تماماً في المنتجات قليلة الدسم. أما بالنسبة للمحليات الصناعية، فإنَّ العلماء حذرون بهذا الشأن إذ أن هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى أنها تنطوي على أخطار مسرطنة ولكن ليس هناك شيء قاطع تماماً بعد.

المصدر : سيدتي نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق