رسالة الشكر لا توفي لك حق ما فعلته، شكرًا على موقفك الذي لا يصدر الا عن الشرفاء
تعرف المواقف بالرجال أو يعرف الرجال بالمواقف والكثير من الرجال لا نعرفها إلا في وقت الشدة فتجدهم كالجبال يقفون مواقفاً شامخة رجل الشيمة والمواقف الكريمة والتواضع وحسن الخلق يسعى جاهدا بماله وجاهه لقضاء حوائج الناس دون استثناء وهذا والله هي قمة الشيمة والمروءة التي دعى اليها ديننا الحنيف فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال 🙁 أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
لك منا كل التقدير والشكر والعرفان، بعدد قطرات المطر . إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم حقّكم،
حقاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً، وإن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ تعبيراً.
والشكر موصول للسيد محمد المصري وشرطة بيت لحم على الاستقبال الرائع في بيت لحم
