“يا صديقي إن شعرت بالوجع وبكيت يوماً، فلا تنسى نصيبي مما يؤلمك. ليس عدلاً أن نفرح سوياً”
(والتّعايش بين الأديان ليس تعايشٌ على مبداً الدين فقط ، بل هو تعايشٌ ثقافيّ، وحضاريّ، كما أنّه يسعى إلى خدمة الأهداف، والأمور السّامية الّتي يهدف إليها الإنسان، كما إنّ للتّعايش بين الأديان عدّة مبادئٍ لا يمكن التفريط بها مثل: الاتّفاق على استبعاد كل كلمة تمسّ عظمة الله، إضافة إلى أنّه لا يسمح بتلقيب الله او السخرية منه سبحانه وتعالى، ومن مبادئ التّعايش أيضاً: التّفاهم بين جميع الاتّجاهات الدينيّة والتي يربطها تعايشٌ حول المفاهيم، والغايات، والتّعاون المشترك في العمل، وكذلك المحافظة على التّعايش عن طريق الاحترام المتبادل، والثّقة المتبادلة).