الرئيسيةخواطر

همساتي نعيش الواقع المؤلم فأين ستأخذنا الحياة !

فاطمة ابوواصل اغبارية

حينما سئل اين تيمية كيف اصبحت؟
قال: اصبحت بين نعمتين لا ادرى ايتهما افضل
ذنوب قد سترها الله فلم يستطع ان يعيرنى بها احد..
ومودة قذفها الله فى قلوب العباد لايبلغها عملى
وحينما سئل ابن المغيرة..يا ابا محمد كيف اصبحت؟؟
قال: اصبحنا مغرقين فى النعم..عاجزين عن الشكر..يتحبب ربنا الينا بالنعم وهو الغنى عنا..ونتمقت اليه بالمعاصى ونحن اليه محتاجون….

لن يدع الله الحُزن مقيمًا بقلبك
هو عابر يمُر ليحمل خطاياك برحمة الله
أو يرفع لك مقامًا في الجنه إن صبرت .!

إن صبرت هنا مربط الفرس كلمة “صبرت “مشروطة “بإن ”
لا اعلم بل اني لا اكاد استوعب ما آل اليه الناس أهي متطلبات الحياة العصرية ام ان القلوب قست
لذا انطبقت عليهم الآية الكريمة ” فَوَيْلٌ لِلقَاسِيَة قُلُوبُهــم مِنْ ذِكـْــر الله”
او ربما تنطبق عليهم الآية الكريمة
قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ۚ وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ”
صدق الله العظيم
تصرفات الناس كل عام أشد ايلاماً من سابقه الاخ لا علاقة له بأخيه الأبناء لا يستمعون لنصح الآباء ولا تربط الأبناء بالآباء اي علاقة .
صلة الرحم انعدمت كلمة الرحمة حذفت من القاموس اللغوي. لغة الحوار أصبحت في خبر كان فحلّ مكانها الرصاص الله اكبر أصبحت حياة الانسان لا تساوي شيئاً . الكذب والنفاق والرياء حدث ولا حرج اصبح الباطل سيد الأحكام انعدمت القيم ذهبت المبادئ في حال سبيلها . لا قلوب سليمة ولا عقول راجحة
حتى ان تثق بأحد لتخبره بمكنونات قلبك لا يوجد
“أسّر رجل الى صديقه سرًا ثم قآل :
افهمت !
قآل : بل جهلت ,
فقآل أحفظت ؟
قآل : بل نسيت ؛ ”

لكن لكي لا نكون سوداويين يتغلب علينا اليأس أقول

قد يكون الخير أمامك ولكن لا تراه عيناك بسبب يأسك وتخاذلك وخذلك لنفسك ..
وقد يكون خلفك ولم تراه لتكاسلك وعدم رغبتك في النظر إلى الخلف ولو قليلاً
إبتعد عن رثاء نفسك ،، تغلب على مشاعر الألم ،، ولا تدع الآخرون يشفقون عليك

الاخوات والاخوة الاحبة في الله طّيب الله اوقاتكم بكل الخير وجمعة طيبة مباركة
وكل عام وانتم بخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق