“أخاف عليك يا فلسطين وأنا أتأمل ملامحك التي تسكنني ، وسهولك وجبالك ووديانك ،أحس بالغربة لأن ملامحك باتت غريبة ولأن المشهد من بعيد لم يعد يرسمه عشاقك ومحبيك وأحياناً نصر على الصمت لأن هنالك أشياء لا يعالجها الكلام .. قديما كان النوم سهلاً بمجرد أن ينطفئ الضؤ يحضر النوم أما الان فكلما أطفئنا الانوار لكي ننام أوقد التفكير شموعه حتى الصباح”
لذا ، (علينا التصرف بلغة العقل بدلا من ردة الفعل ،وعلينا ان نكون الفعل نفسه من خلال التحلي بالموضوعية والعمق في التفكير والتحليل ، فليس هناك أخطر علينا من الانقياد الى لغة المشاعر لوحدها وتغليبها على لغة العقل والمنطق وبذلك نكون قد فوتنا الفرصة على اعدائنا من التربص بوحدتنا الداخلية ، من خلال افتعال أزمات بيننا عبر نشر تعليقات وتغريدات ليس الهدف منها إلا تمزيق وحدة الصف الفلسطيني الواحد ونشر البغضاء والكراهية في نفوسنا).
سألوني أتعشقها ؟ قلت بجنون .. قالوا أجميلة هي ؟قلت أكثر مما تتصوّرون .. قالوا أين هي ؟ قلت في القلب وبين الجفون .. قالوا ما اسمها ؟ قلت : أمي فلسطين .. ومن سواها تستحق أن تكون.