اقلام حرة

الشيخ حسن يوسف من أكثر القيادات الفلسطينية التي أحبها

بقلم ابراهيم المدهون

الشيخ حسن يوسف من أكثر القيادات الفلسطينية أحبها

أقدرها أستشعر عظيم دورها وثباتها، أتعلق بها أفرح لخروجها من السجن، أتأثر لاعتقالها وتغييبها في الزنازين.

يستهدف هذا الجبل الوطني الأصيل من كل جانب، وباعز ما يوجع القلب، ومع ذلك نستمد منه العزيمة الإصرار الثبات، ونلتف حوله بمحبة وإيمان .

يزيدنا ما يقوم به إبناؤه التصاقا وتقديرا له ولدوره وقيادته، فلا يضره خذلان قريب أو إساءة بعيد، فهو وريث الانبياء والصالحين في البلاء والصبر والاحتساب، وما يتعرض له من سجن واعتقال وخذلان الولد جزء من هذه الوراثة، يستهدف فيها المصلح الثائر في اقرب الناس إليه وأحبهم لروحه فيتعاظم الألم.

الشيخ حسن له دور كبير في انتفاضة الحجارة ومن مؤسسي انتفاضة الأقصى، وعمل ويعمل على رص الصفوف ووحدة الحالة وتجميع القوى الوطنية، فمن ينسى مشهد يديه المتشابكتين مع البطل مروان البرغوثي في قيادة الجماهير بداية ثورة الأقصى عام 2000.

استهداف إعلام العدو من لرمز بحجم الشيخ حسن يوسف دليل خطره عليهم وعظيم دوره ومكانته وخوفهم من اطروحاته الوحدوية وحضوره، ويفعل لدينا منطق المجابهة الشاملة، برد فعل وطني ان نقول لشيخنا عظم الله اجرك ولا تبتئس وكلنا معك ونحن ابناؤك حولك معك محبيك.

*إبراهيم المدهون*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق