شعر وشعراء

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا إلهام زكي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي محراب السكينة

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

1} لاتقلق القلب

الشاعرة العراقية المغتربة / إلهام زكيخابط.

لاتقلق القلب

أما رأيتَ القلبَ

على وسادةِ النسيانِ يغفو

لا يرى غيرَ البهاءِ والجمالِ

حين يصحو

وعرائسَ الجانِ مع النجومِ

في احتفالٍ ساهرٍ

تمرح وتلهو

ها قد نفضَ

القلبُ الهمومَ

واليومَ

في صحبةِ النسيانِ يسلو

قال تباً للغيومِ

وللسكينةِ صارَ يهفو

وتباً لنكرانِ ذاتٍ

ما كانَ من الأحقادِ ينجو

لا تقلقهُ

أيها الطارقُ

للتو ودّعَ الضوضاءَ

ولراحةِ البالِ يصبو

لا تطرقْ بابه

هو في محرابِ السكينةِ

مع شدو الصباح يشدو

لا تفتحْ عليه جراحاً

كان يخيطُ بها ويمحو

الشاعرة العراقية المغتربة / إلهام زكيخابط.

{2} اَلْقَلْبُ يَغْفُو مَعَ النِّسْيَانْ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

قَلْبِي حَزِينٌ وَمَنْ يَا قَلْبُ قَدْ صَهَرَا=يَا سَيِّدَ الْحِسِّ بَاتَ الْقَلْبُ مُنْقَهِرَا

عَلَى وِسَادَةِ حُلْمٍ بَاتَ يُؤْنِسُهُ=اَلْقَلْبُ يَغْفُو مَعَ النِّسْيَانِ مُصْطَبِرَا

لَا تُقْلِقِ الْقَلْبَ فِي أَثْنَاءِ غَفْوَتِهِ=أَمَا يَنَالُ عَلَى إِغْفَائِهِ وَطَرَا

يَا مَرْحَباً يَا مَلِيكَ الْقَلْبِ تَأْسِرُهُ=وَقَدْ تَغَنَّى عَلَى أَمْجَادِ مَنْ غَبَرَا

تَحَسَّسِ الْقَلْبَ تَلْمَسْ مَا يُؤَجِّجُهُ=مِنَ الْمَعَامِعِ وَاكْتُبْ عِنْدَهُ الْخَبَرَا

قَدْ زَارَنِي الْحُزْنُ يَرْوِي الْآنَ قِصَّتَنَا=يَا مَالِكِي قَدْ طَوَانِي الْحُزْنُ مُنْبَهِرَا

خَفِّفْ عَلَيْهِ بِأَنَّاتٍ تُمَزِّقُهُ=مَا عَادَ يَدْرِي زَمَاناً قَدْ حَوَى عِبَرَا

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق