“سلام لأرض ، خلقت للسلام .. ولم ترى يوماً سلاماً”
“لم يبقى عندي ما اقول تعب الكلام من الكلام“
والقيامة بقدسيتها تتربع بجوار “الحي الإسلامي “ الذي يزخر بمئات المقدسات والمعالم الاسلامية ، فيتربع فيها المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة برونقها وبريقها ، فتدمع عينيك من خشوع المكان ، وعبق التاريخ ، وجلال المنظر ، فتقف على عتبات المسجد الاقصى ، وتصلي في الصخرة المشرفة ، وتجول الحرم القدسي ذهاباً وإيابا لتلتقط قبساً من حضارة مضت ، وعبر من أمم تلاحقت ،ويجول بصرك على عقبات الحي وتكاياه ومدارسه ، لتجد في كل معلم قصة ، وكل زاوية رواية ، وفي كل مسجد ومصلى حضارة ، وتتسوق في اسواق قديمة مسقوفة جميلة تجد فيها من جمال الماضي وعراقة التراث لتحمل من القدس تذكاراً ، وفي قلب الحي الاسلامي تجد العديد من الكنائس يحتضنها الحي بأبهى وأجمل نموذج للتعايش الاسلامي المسيحي في العالم.