حذر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني ، من سياسة التحريض التي تقوم بها حكومة الاحتلال ضد الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية.
وقال مجدلاني في تصريح له،إن “هجوم المتطرف الاسرائيلي افي ديختر عضو الكنيست الاسرائيلي السابق باستهدف الرئيس وأنه يجب العمل على منعه من مواصلة جولاته في العالم التي يقوم خلالها بتوجيه انتقادات لاسرائيل والتحريض عليها”، تأتي في سياق التحريض المستمر، والاستهداف للرئيس والقيادة.
وتابع مجدلاني، إن حملة التحريض على الرئيس تستهدف موقفه الوطني وتمسكه الصلب بحقوق شعبنا وتأتي في وقت يواجه فيه الرئيس ضغوط كبيرة بسبب موقفه الوطني وتمسكه الصلب بحقوق شعبنا الوطنية المشروعة.
وأوضح أن حكومة الاحتلال لا تريد أن ترى شريكاً فلسطينياً مقبولاً من المجتمع الدولي ويحاصرها سياسياً ودبلوماسياً، مؤكدا أن هذه الحملة التحريضية لن تنال من إرادة شعبنا ومن إرادة قيادته الوطنية الشرعية وتمسكها بحقوقنا الوطنية المشروعة وبأهدافنا في العودة والحرية والاستقلال.
واشار “يترافق مع ذلك التقارير الاعلامية الاسرائيلية المغرضة والتي تتحدث عن انهيار السلطة ، وكأن حكومة الاحتلال حريصة على ذلك وتحاول انقاذها، في الوقت الذي تفرض حكومة الاحتلال حصارا ماليا وسياسيا على السلطة ، لتنفيذ المخطط الامريكي الاسرائيلي يتمرير ما يسمى صفقة القرن “.
وقال بأن “موقف الرئيس والقيادة واضح برفض اية أموال منقوصة، وأننا لن نسمح للاحتلال بفرض قوانينه الخاصة بديلا عن الاتفتاقيات والالتزامات الدولية التي توجب على الاحتلال دفع الأموال كاملة، وأنه حان الاوان لوضع حد لقرصنة أموال الشعب الفلسطيني”