أونغ سان سو كي
ابنة الجنرال أونغ سان الذي كان له الفضل في استقلال ميانمار، وأصبحت ناشطة سياسية بعد أن استمدت إلهامها من الحركات التي تقف ضد العنف والعبودية، قامت بتنظيم مسيرات سلمية تطالب بانتخابات حرة في بلادها وبإصلاح ديمقراطي عام 1988 أثناء فترة الاضطراب السياسي في ميانمار، قام الجيش بقمع مظاهرتها بوحشية واستلم الحكم بعد أن قام بانقلاب ووضع أونغ سان سو كي (رئيسة حزب المعارضة) تحت الإقامة الجبرية.
عانت الكثير خلال فترة اعتقالها وحازت على جائزة نوبل للسلام عام 1991 لالتزامها بالمقاومة السلمية ضد حكم العسكر في بلادها ولدفاعها عم حقوق الإنسان والديموقراطية.