اقلام حرة
قالوا لجمال الدين الأفغاني : إن المستعمرين ذئاب ، فقال : لو لم يجدوكم نعاجاً لما كانوا ذئابا”
الدكتور حنا عيسى
“الديمقراطية تعني ببساطة ضرب الشعب بالهراوات بواسطة الشعب لصالح الشعب“
“ثم تسألني كيف ينام الظالم ؟ على مخدة طبعاً“
“نربي الكلاب في الشقة والفراخ في المنور والأطفال في الشارع“
“عندما تكون الديمقراطية هبة الاحتلال .. كيف لك أن تتعلم الحُريّة من جلادك ؟
(إن الذي يعيق الديمقراطية وتطوراتها في الدرجة الاولى هو طبيعة الثقافة السائدة ، فعند وجود قابلية للفساد في الثقافة ، فان الديمقراطية تتلاشى حتى وان تظاهرت الدولة او المجتمع بها، فالثقافة الديمقراطية تختلف تماما عن ثقافة المبايعة ، فقد أصبح العالم العربي وبسبب الثقافة السائدة امام ممارسات متعددة كلها تتلبس بثوب الديمقراطية رغم انها لا تغزو في الحقيقة المبايعة أو الاستفتاء العام ، ومثاله الانتخاب على خلفية مذهبية وقبلية فهي كممارسة لا يمكن وصفها بالانتخاب ، وإنما هي مبايعة يؤديها الطائفيون والقبليون بنوع من الرضا والتوافق الداخلي في ظل ثقافة المبايعة التي تعتمد على المذهبية والعرقية ، ولا يوجد فرصة لتطور الديمقراطية الحقيقية التي تعتمد على المنافسة طبقا لما يمتلكه كل شخص من كفاءة ذاتية) .