
يوم وُلِدتُ
وُلدتُ والشمسُ تمضي فوق مئذنةٍ
والوردُ يزهرُ في دربي وينقلبُ
جاء الزمانُ وفي كفِّ الرجاءِ ندىً
وفي الفؤادِ رؤىً الى العزمِ تنتسبُ
ميلادي نورٌ لا ميلادُ شهوةٍ
رامُوا الحياةَ إذا ما المالُ مقتربُ
وُلدتُ حرًّا، وفي قلبي بلادُ غدٍ
قد يُولدُ العمرُ فينا حين يُحتسبُ
وما الحياةُ إلا بذورًا اعتدنا زر
عها في صبرٍ من النورِ يُكتسبُ
فالخير والوُدّ وكلّ الرضى
ورضى الرحمن فيه دومًا أسعدُ
بقلم: