اخبار العالم العربي

التعليم تختتم دورة تدريبية حول إعداد مثقف صحي

اختتمت وزارة التربية والتعليم العالي دورة تدريبية حول إعداد مثقف صحي بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى التلاسيميا, وبدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي, وذلك ضمن الشراكة المستمرة بين الوزارة والجمعية.

وهدفت الدورة إلى رفع كفاءة المتدربين وإكسابهم المهارات اللازمة لتمكينهم من ممارسة أدوار مختلفة في المجتمع.

وعقدت الدورة التي استهدفت 20 متدرب ومتدربة من منتسبي الجمعية على مدار 5 أيام بواقع 25 ساعة تدريبية.

وتناولت الدورة كيفية إعداد خطط عمل, صياغة الأهداف والمؤشرات, إدارة الوقت وتقدير الذات, كتابة التقارير والعمل الجماعي, استخدام شبكات التواصل الاجتماعي, محاضرات حول واقع التلاسيميا في فلسطين وذلك لنقل رسالتهم في توعية المجتمع بمرضهم لكون المريض له القدرة أن يتحدث عن واقع تجربة عايشها خلال فترة علاجه.

وأثنى أ. محمود أبو سمعان نائب مدير عام الصحة المدرسية على جمعية أصدقاء مرضى التلاسيميا فلسطين وعلى جميع الجهود التي ‏ساهمت في نجاح الدورة، داعياً لمزيد من الدورات والجهود الهادفة لرفع كفاءة مرضى التلاسيميا.

بدروه أكد أ. عبد الكريم المجدلاوي مدير دائرة التثقيف والوعي الصحي على أهمية تقديم التوعية والتثقيف حول هذا المرض، والدور الهام الذي تقوم به الإدارة العامة للصحة المدرسية في وزارة التعليم في ‏توعية الطلبة بما يخص الأمراض لا سيما الأمراض الوراثية, مشيراً إلى أهمية الدور الذي يقوم به المدربون في هذه الدورة التدريبية لمرضى التلاسيميا من أجل تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على التغلب على الصعب التي تواجههم وممارسة دورهم الاجتماعي باقتدار.

وأوضح المجدلاوي أن المجتمع الفلسطيني خال تماماً من ولادات جديدة من مرض التلاسيميا للعام الرابع على التوالي بفضل الجهود التي تقوم بها الجهات المختصة.

بدوره أشاد أ. ‏إبراهيم عبد الله رئيس جمعية أصدقاء مرضى التلاسيميا في غزة ‏ بالتنسيق والتكامل المتواصل مع وزارة التعليم ‏في توعية الطلبة وتثقيفهم حول مرض التلاسيميا, متمنياً أن يؤدي تضافر ‏هذه الجهود إلى جعل فلسطين خالية من هذا المرض للأبد.‏

ومن الجدير ذكره، أن مثل هذه التدريبات تعمل على تعزيز ثقافة التوعية والتثقيف الصحي والتوجيه والإرشاد, كما تساهم في رفع كفاءة المريض وتجعله يلعب دوراً قيادياً في نقل تجربته حول مرض التلاسيميا في فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق